“زحمة الرياض”.. حلول لتدراك أزمة المرور بالعاصمة السعودية

يعاني المواطنين في المملكة العربية السعودية وبالأخص في العاصمة الرياض من الازدحام الشديد بالنسبة للمواصلات، مما جعل هناك أزمة في الشوارع والطرق بالنسبة للسيارات.

وأصبحت الرياض من المدن المزدحمة للغاية، خاصة بعد الزيادة السكنية الكبيرة التي طرأت عليها خلال السنوات الماضية ومحاولة أغلبية المواطنين السعوديين بالانتقال للعيش في العاصمة.

كيفية حل أزمة المرور بالعاصمة الرياض

كشف المهندس عبد العزيز السحيباني، المختص في هندسة وتصميم الطرق بالمملكة العربية السعودية، عن حلول لمعالجة ازدحام العاصمة السعودية من خلال 3 عوامل، وهم؛

1_ القيام بأعمال هندسية فيزيائية من أجل زيادة السعة التصميمية للطرق والشوارع مع تقليل حجم المرور اليومي للسيارات، وذلك باستخدام النقل العام للأتوبيسات والقطارات.

2_ يعد العامل الثاني هو خلق إجراءات تنظيمية وتشغيلية لمستخدمي الطرق كالعمل و التعليم عن بعد من خلال الانترنت، وتحديد المسارات السريعة للسيارات، والتي تحمل 5 ركاي أو أكثر، مع منع دخول الشاحنات في ساعات الذروة، كما لابد من إلزام الشركات بضرورة نقل عمالها من خلال حافلات كبيرة دون نقل كل عامل بسيارة واحدة.

3_ وضع السحيباني حلولًا قصيرة المدى، والتي تكون من خلال زيادة مسارات الشوارع بما يتناسب مع حجم المرور، وذلك يكون من خلال توسعة الشوارع مع تقليص طرقة الخدمة الواسعة لزيادة مسارات الشوارع الرئيسية.

كما أشار إلى أن هناك خطأ تصميمي في الشوارع، والذي يعد من الأسباب الرئيسية لتراكم المركبات في مناطق معينة، وهو تغيير عدد المسارات مع عدم تغيير حجم المرور، مؤكدًا على أنه لابد من توحيد عدد الطرق والمسارات، مع ضرورة توحيد عدد المسارات في جميع أجزاء الطرق المحورية كطريق الملك فهد والطريق الدائري.

وأبدى السحيباني فكرة إعادة برمجة الإشارات الضوئية، وذلك لكي تتوافق مع الموجة الخضراء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد