دليل سدايا يتناول الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره في المستقبل

أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) دليلًا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، يتناول مكوناته وحالات استخدامه وفوائده وطرق تبنيه، وأثره في مختلف التطبيقات الرقمية وخدمات القطاعات الحيوية.

دليل سدايا-مصدر الصورة: منصة الدليل

رفع مستوى الوعي

وتهدف سدايا من إصدار هذا الدليل، إلى رفع مستوى الوعي عن أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي أصبح عنصرًا مهمًا في عصرنا الحالي، بما يسهم في تعزيز بناء مستقبل مشرق للمملكة وفق رؤيتها الطموحة 2030 لتكون من مصاف الدول الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
يتناول الدليل في البداية مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأنواعه، ومكوناته الأساسية، مثل الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والتعلم العميق.
ثم ينتقل الدليل إلى الحديث عن حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تشمل:
• إنشاء محتوى إبداعي: مثل الصور والموسيقى والأدب والأفلام والبرامج التلفزيونية.
• معالجة البيانات: مثل تحليل الصور والصوت ومقاطع الفيديو وتحويلها إلى نص.
• التصميم: مثل إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد وتصميم المواقع الإلكترونية والتطبيقات.
• التصنيع: مثل تصميم المنتجات الجديدة وتحسين العمليات الصناعية.
• الصحة: مثل اكتشاف الأمراض وتطوير الأدوية.

فوائد الذكاء الاصطناعي

ويتناول الدليل أيضًا فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تشمل:
• زيادة الكفاءة والإنتاجية: من خلال أتمتة المهام وتحسين الدقة.
• خلق فرص جديدة: في مجالات مثل التصميم والتصنيع والصحة.
• تحسين تجربة المستخدم: من خلال إنشاء محتوى إبداعي وفريد من نوعه.

طرق تبنيه

ويوضح الدليل أيضًا طرق تبنيه، والتي تشمل:
• تجهيز البيانات: من خلال جمع مجموعة بيانات كبيرة من النوع المطلوب توليده.
• بناء النموذج: من خلال اختيار الهيكل والبنية المناسبة للنموذج، وتدريبه على مجموعة البيانات.
• اختبار النموذج: من خلال استخدام بيانات الاختبار لتقييم أداء النموذج.
• نشر النموذج: من خلال تحويله إلى تنسيق قابل للتشغيل في بيئة الإنتاج.
• تحسين النموذج: من خلال جمع الملاحظات من المستخدمين ومقارنة النموذج بالمستهدفات المتوقعة.

تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي

ويختتم الدليل بتناول تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي في المستقبل، والذي تشمل:
• أتمتة 300 مليون وظيفة حول العالم.
• اكتشاف 30% من الأدوية والمواد الجديدة في عام 2025.
• ضمان 70% من شركات البرمجيات قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطبيقاتها في عام 2026.
• أتمتة 60% من تصاميم المواقع والتطبيقات في عام 2026.
• دعم التطوير التلقائي لـ15% من التطبيقات الجديدة دون تدخل بشري في عام 2027.
• وصول قيمته السوقية إلى +4.8 ترليون ريال في عام 2032.
• تحقيق زيادة محتملة بنسبة 7% من إجمالي الناتج المحلي العالمي خلال السنوات العشرة القادمة.

فوائده وطرق

يقدم الدليل معلومات قيمة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفوائده وطرق تبنيه، وأثره في المستقبل. ويسهم الدليل في رفع مستوى الوعي عن أهمية هذا المجال، وتعزيز بناء مستقبل مشرق للمملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد