خشوع وسكينة.. ضيوف الرحمن يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم

في صباح يوم الثلاثاء التاسع من التقويم الهجري عام1444، بدأ الحجاج التوجه إلى أرض عرفة الطاهرة في جو من الإيمان منذ شروق الشمس، وبالصلاة والسلام، وتحت رعاية الله تعالى، وهم متضرعين يدعون الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.

متابعة وكالة الأنباء السعودية لحركة الحجاج

في الأرض المقدسة، رصدت وكالة الأنباء السعودية حركة مجموعات كبيرة من الحجاج من منىّ إلى عرفات، أثناء تصعيد الحجاج، كانت حركة المرور هناك سلسلة، وبإذن الله، قام حجاج بيت الله الحرام بأداء صلاة الظهر في مسجد النمرة اليوم، وجمعوا وتقصروا مواقيت الصلاة وأدوا صلاتي الإقامة، والاقتداء بسنة المختار صلى الله عليه وسلم القائل: (خذ مني مناسك)، ومع حلول اليوم، بدأت جحافل الحجاج رحلتهم إلى مزدلفة، حيث صلوا على المصلين وصاموا، ومكثوا هناك حتى فجر العاشر من ذي الحجة، وذلك اقتداءً بالسنة النبوية صلى الله عليه وسلم التي صارت بها صلاة الفجر هناك.

متابعة قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات

ضيوف الرحمن يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
خشوع وسكينة.. ضيوف الرحمن يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
ضيوف الرحمن يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم

واكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات، وذلك بمتابعة أمنية مباشرة من قِبَل أفراد مختلف القطاعات الأمنية الذين حاوطوا طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم وفق خطط تصعيد وتفويج الحجاج، وإرشادهم، وتأمين السلامة اللازمة لهم، وعند غروب شمس هذا اليوم، ينطلق الحجاج إلى مزدلفة لأداء صلاة المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر اليوم التالي (العاشر من ذي الحجة)، اتباعًا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي بات فيها وأدى صلاة الفجر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد