خبر هام… تنظيم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة بالرياض برعاية ولي العهد
تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا القمة للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي حفظه الله، وذلك خلال الفترة من السابع إلى التاسع من شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين للهجرة، الموافق من يوم العاشر حتى يوم الثاني عشر من سبتمبر لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديا، وسيكون ذلك في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض.
تعليق الدكتور هذام التويجري على القمة
يمكننا الحديث أكثر حول تفاصيل هذا الموضوع من خلال الآتي:
- أعرب الدكتور هذام التويجري مساعد مدير مركز المعلومات الوطني للتعريف بأبرز المحاور الرئيسة للقمة عن سعادته وفخره، وذلك لأن القمة العالمية للذكاء الصناعي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وقال حقيقة أن القمة سوف تظهر على أعلى مستوى بحيث تتواكب مع الأحداث العالمية التي تنظمها المملكة العربية السعودية، وذلك بسبب الإهتمام المباشر والمتابعة المستمرة من قبل ولي العهد بالقمة.
#قمة_الذكاء_الاصطناعي تحت رعاية سمو ولي العهد الامير #محمد_بن_سلمان 🇸🇦، #سدايا تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض من ١٠ إلى ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤. ستتضمن المناقشات أبرز التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وأثرها الكبير على مختلف القطاعات والصناعات. يعكس إقامة هذه الفعالية في… pic.twitter.com/hw77mAtWsE
— سلطان الصلال (@Abunayef7007) May 13, 2024
- وقال أنه تم نشر ثلاث موضوعات رئيسة للقمة وهي:
- الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
- نقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي.
- تطوير بيئة محفزة للطاقات البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي.
لماذا اختار الدكتور هذام التويجري هذه الموضوعات على وجه التحديد؟
قال الدكتور هذام التويجري مجيبا على السؤال السابق:
- حقيقة الأمر أن موضوع ذكاء اصطناعي هو حديث العالم في الوقت الراهن، وكان يجب طرح التوجهات العالمية للإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي لدى الجميع سواء كانوا من صناع القرار أو الأكاديميين أو رواد الأعمال أو غيرهم.
- في الحقيقة تم اختيار هذه الموضوعات الثلاثة على أساس أنها تغطي أي موضوعات يعتقد أنها سوف تثير النقاش العالمي، وتعني هذه الموضوعات التالي؛
- الموضوع الأول يعنى الاهتمام بتطوير وابتكار الذكاء الاصطناعي الآن.
- الموضوع الثاني يهتم بتطوير الذكاء الاصطناعي مستقبلا.
- أما الموضوع الثالث يهتم بالحدود التي يجب ألا يتجاوزها تطوير الذكاء الاصطناعي حتى لا تتنافى مع الأخلاقيات المعروفة، والموضوع الثالث كان واحدا من محاور القمة وهي أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، لأن هذا الموضوع مقلق جدا اليوم على مستوى العالم بالتأكيد خصوصا مع كل هذه التطورات الهائلة التي نراها الآن في مجال الذكاء الاصطناعي، لذلك كان لابد أن يكون هناك خطوط واضحة لحدود الذكاء الاصطناعي، يعني يجب من خلال دراسة الموضوع الثالث الإجابة على هذا التساؤل ما هي الأخلاقيات التي يسمح باستخدام الذكاء الاصطناعي فيها؟ وماذا يجب أن تتفق الدول عليه؟
- واستكمالا للنجاحات التي رأيناها في القمة بنسختها الأولى والثانية، وكذلك مناقشة العديد من الموضوعات حاليا في القمة الثالثة، بدأ النظر إلى موضوع الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى أمور لها علاقة اليوم بالبنية التحتية.