حضور إستثنائي مميز للمملكة في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال

تعطي المملكة اللمسة الساحرة في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال “GEC”، وذلك تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة ملبورن بأستراليا، خلال الفترة من 19 إلى 22 سبتمبر الجاري.

حضور مميز للمملكة في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال

صورة لخريطة المملكة - مصدر الصورة: موقع كانفا

وترأس وفد المملكة في هذا الحدث الرائد، سعود بن خالد السبهان، نائب المحافظ لريادة الأعمال، والذي جمع تمثيلًا من متعدد الجهات الحكومية وروّاد الأعمال السعوديين.

تألق وتأثير عالمي

هدف المشاركة الفعّالة هو تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية رئيسية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى إبراز الجهود الجبارة التي تبذلها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” لدعم رواد ورائدات الأعمال.

تهدف هذه الجهود إلى تعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص للمنشآت الواعدة للتواصل مع خبراء ومختصين دوليين، والإستفادة من خبراتهم، وتُقدم الهيئة مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات ومسرعات الأعمال على الصعيدين المحلي والعالمي، مما يجعل هذا المشهد للمملكة فرصةً لا تُضاهى للتألق والتأثير العالمي.

يضم الوفد السعودي عددًا من الجهات الحكومية البارزة، هذه الجهات تشمل وزارة الإستثمار، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، إضافة إلى وزارة الصناعة والثروة المعدنية.

تعزيز فرص التعاون مع الشركات الناشئة

هدف هذا الوفد الرفيع المستوى هو التفاوض مع المؤسسات الدولية حول أبرز الفرص والإمكانيات المتاحة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويهدفون أيضًا إلى تعزيز التعاون المشترك لتطوير مجال ريادة الأعمال في المملكة.

في إطار هذه الزيارة المميزة، سيقوم الوفد بزيارة مركز ريادة الأعمال في جامعة ملبورن، وسيكون لديهم فرصة التعرف على حاضنة الأعمال Hatch Quarter، التي تهتم بدعم واستشارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمساعدتهم في التوسع والاندماج في الأسواق العالمية وجذب الاستثمارات، هذا يأتي في سياق تعزيز فرص التعاون مع الشركات الناشئة وتعزيز العلاقات مع المؤسسات ذات الصلة بريادة الأعمال.

من جانبهم، يتشارك عدد من رواد الأعمال السعوديين في المعرض، حيث سيسلطون الضوء على مشاريعهم المبتكرة في مجموعة متنوعة من القطاعات، ومن بين هؤلاء الرواد، شركة “رأس مال”، التي تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط في تقديم الدعم للشركات الناشئة من خلال حزمة من الأدوات المتقدمة في إدارة حقوق الملكية وتتبع جداول حصص الملاك، بالإضافة إلى قياس أثر الجولات الاستثمارية على هذه الشركات.

ولا ننسى شركة “ويكاب”، البارزة في مجال التقنيات والبناء، حيث تسعى جاهدة لتعزيز فرصها الاستثمارية من خلال التوسع إقليمياً وعالمياً.

إنها فرصة رائعة لاكتشاف عالم الإبداع والأعمال الريادية، ولا شك أن المملكة ستلهم الحضور العالمي في هذا المؤتمر المميز.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد