“حرمت من شمعة حياتي ووردة بيتي”.. والد طالبة حادث الجبيل المأساوي يُبكي الجميع بتفاصيل جديدة
مازالت تداعيات حادث الجبيل الذي وقع ضحيته 4 طالبات، تتوالى في المملكة، حيث تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر عزاء في الضحايا، داعين المولى أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، في الوقت الذي روى فيه والد إحدى الطالبات، تفاصيل كاملة لما حدث، وذلك بعد الانتهاء من تشييع جثامين الضحايا عصر أمس الخميس وأداء صلاة الجنازة عليهم في جامع الورثان بالجبيل، وهو ما أثار حالة من الحزن بين النشطاء.
"حرمت من شمعة حياتي ووردة بيتي".. والدة طالبة حادث الجبيل المأساوي يكشف يُبكي الجميع
تفاصيل حادث الجبيل
بدأت الواقعة المأساوية بعدما 4 طالبات مصرعهن في حادث مروري في أحد تقاطعات الإشارات الضوئية بالقرب من حي المطرفية بالجبيل الصناعية، ونتج عن إصطدام السيارة التي يستقلونها أثناء عودتهن لمنازلهن بأخرى، وأسفر عن مصرع 4 طالبات هن:
- مريم السالم.
- الجازي الدوسري.
- مياسه البابطين.
- إيمان المطوع.
كما أسفر الحادث عن وقوع عدد من الإصابات الأخرى، في الوقت الذي هرعت فيه سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، كما انتقال قوات الشرطة والأجهزة الأمنية للوقوف على ملابسات الحادث، بينما تباشر النسابة العامة التحقيق في الواقعة، إلا أن وفاة الطالبات الأربعة أثار حالة من الحزن والأمل بين الجميع.
@alialqubaisi999 بالدموع.. جموع من أهالي الجبيل “تودع اربع طالبات ” ضحية الحادث المروري الآليم الذي في المطرفيه حادث_طريق_المطرفية في الجبيل الصناعية و وشاركت أعداد غفيرة من المواطنين في تشييع جنازة ضحايا الحادث، ومواراتهم الثرى في مقبرة الجبيل#اكسبلور #explor
إدارة المدرسة تنعي الضحايا
ومن جانبها، قدمت إدارة المدرسة بالجبيل بيان نعي رسمي في الطالبات الأربعة ومواساة لأسرهن، سائلة الله أن يتغمدهن بواسع رحمته ويسكنهن فسيح جناته وأن يُلهم ذويهن الصبر والسلوان، كما تم تشييع الجنازة في حضور الأهل والأقارب والكثير من المواطنين، وسط حالة من الحزن والألم خيم على الجميع.
ووالد إحدى الضحايا يروي تفاصيل مبكية
ومن جانبه وخلال تصريحات صحفية، لم يتماسك مساعد البابطين، والد الفتاة “المياس”، صاحبة الـ 15 ربيعًا التي لفظت أنفاسها الأخيرة في الحادث، دموعه، وهو يتحدث عن التفاصيل المبكية للحادثة، معبرًا عن حزنه الشديد، واصفًا ما حدث بالفاجعة، لافتًا إلى ابنته خرجت كعادتها إلى مدرستها مع حافلة المدرسة عند السابعة صباحًا، وتابعها لحظة خروجها بكاميرات المنزل كعادته كل يوم، إلا أنه بعد خروجها من المدرسة، لم تحضر المياس مع الحافلة ذاتها، حيث ذهبت مع صديقاتها برفقة شقيق الأولى اختصارًا للوقت.
وأكثر ما أثر في والد الضحية، أن ابنته لم تبلغه أو تبلغ والدتها بحضورها برفقة صديقتها، وأنه غير مصدق حتى الآن ما جرى، حيث ظل ينتظرها طويلًا حتى جاء إليها خبر الحادث، الأمر الذي أصابه بالصدمة التي لم يكن يتوقعها، مردفًا: رحت أبحث عنها وسط ضحايا الحادث، وفي داخلي تتنازع رغبتي بأن تكون ما تزال تعيش حياتها، بخوف يلامس أطراف قلبي، بيد أنه لا مناص من الموت بعدما تعرضت إلى إصابة خطرة في الدماغ أثناء الحادث، مشيرًا إلى أن تهور سائق السيارة وسرعة قائد الباص حرمه من ابنته.
