دشن وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر بالتعاون مع وزير التعليم السعودي يوسف البنيان أول حافلة ذاتية لكي تُساهم في توفير خدمة النقل لطلاب وزوار جامعة الملك سعود، حيث أنها تسع 11 مقعد وتم تدشينها لكي تُقلل من انبعاثات الكربونية وأيضًا لتعزيز المحافظة على البيئة وتعمل على بناء الطاقة النظيفة للمركبات وغيرها من الأمور الآخرى، لذا سنتطرق لتوضيح المزيد من التفاصيل.
حافلة ذاتية القيادة بجامعة الملك سعود
وزير النقل والخدمات اللوجستية
دشن الوزير صالح الجاسر ووزير التعليم السعودي أول حافلة ذاتية القيادة لخدمة كافة منسوبي وطلاب جامعة الملك سعود، حيث ذكر إن المركبة تسع 11 مقعد ويُمكنها السير لمدة 6 ساعات في الشحنة الواحدة، كما تتوقف في ثماني محطات للمسارين وتصل السرعة الخاصة بها إلى 30 كم في الساعة، وهذا التدشين يهدف إلى تسهيل التنقل بجامعة الملك عبد سعود كما يُقلل من انبعاثات الكربونية الصادرة من المركبات.
حيث تُعتبر أول سيارة ذاتية القيادة سعودية التصميم والصناعة وتُستخدم كافة التقنيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والكاميرات إلى جانب المستشعرات ونظام تحديد المدى من خلال طريق الضوء والليزر دون تدخل بشري، كما تُعد واحدة من أوائل الروبوتات المعيارية والتي تقوم بالمهام باستخدام نفس الجسم الآلي وهي رباعية الدفع لكي تتناسب مع كافة أنواع الطرق في المملكة، والجدير بالذكر أنه تم تفعيل أجهزة الشحن الكهربائي التي تعتمد على الطاقة النظيفة.
المستوى الثالث من القيادة الذاتية
وهذا يُعني أن نظامها يتطلب تواجد سائق والتركيز على الطريق فهذا لا يجعلها ذاتية بشكل كامل بالإضافة إلى أنظمة متقدمة على المركبات المحلية مثل نظام المساعدة على القيادة في مختلف الطرقات السريعة، وأيًا نظام المساعدة على القيادة في وسط الازدحام، ونظام مراقبة السائق.
