حاتم النجار مُعتذرا: أعتذر لهذا الوطن وقيادته وشعبه ومتابعة ترد “ما في آسفين يابابا”

قال حاتم النجار، مقدم مربع بـ «بودكاست 8» أنه إساءته من تغريدات قديمة له تم نشرها هذه الأيام، وأنه شعر بندم شديد من اندفاع وطيش حاتم المراهق الذي لم يتجاوز عمره حينها الـ18 عام.

حاتم النجار يعتذر والنشطاء يرفضون

حاتم النجار يقول بأن التغريدات قديمة- المصدر: حسابه على X

وعبر حاتم عن خطأه في تدوينة عبر حسابه على موقع X، بالاعتراف بأن تصوراته عن الحياة كانت في ذلك الوقت قاصرة، ووصف نفسه بأنه كان أقل نضجا من اليوم.

وأضاف النجار “وكأي شاب نشأ على حب الوطن الذي غمرني بخيراته وأفضاله، أقول لكم بقلب صادق وامتنان عظيم”.

واستطرد النجار في حديثه قائلاً “أعتذر لهذا الوطن وقيادته وشعبه، أعتذر لكل من أحسن بي الظن، وخذله ما كتبت، أعتذر لكل غيور محب لوطنه، وأسأل الله على أن يعينني على رد الدين لهذه البلاد السخية التي ما زالت تفيض علينا بخيراتها، وأن أخدمها في كل أرض وسماء، تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله”.

ما تجي من مراهقين

وكان من أبرز الردود التي لفتت النظر على حاتم النجار، هو قول صاحبة الحساب «عبق 1727» والتي قالت للنجار صراحة “تغريداتك في تحسين النسل وفي دعم الثورات وهالسوالف ما تجي من مراهقين”.

واستطردت عبق في تدوينتها قائلة “معلومة لك: العربي أشد حرصا على أرضه وعلى نسبه، وعلى لفظه حتى!”.

ولم تكتفي عبق بذلك بل أضافت، وكأنها تعطي درسا للنجار في الكلام “كانت العرب من أشد الأمم حرصا على استقامة الكلام، لذلك أثر عنه القول: “يابني أصلحوا ألسنتكم، فإن الرحل تنوبه النائبة فيتحمل فيها، فيستعير من أخيه دابته، ومن صديقه ثوبه، ولا يجد من يعيره لسانه”.

الأمر يعود لقيادتنا

وعلق صاحب حساب يدعى «سند» على حاتم النجار قائلاً “يوم كنا صغار كانت الوطنية فينا قوية، وما كنا نرضى بكلمة تمس وطنا أو قيادتنا أو أحد شعبنا”.

واستطرد سند “أنت كنت تتهكم على قيادتنا وأبناء وطنا، فأين كانت الوطنية التي تزعم”.

وأحال سند الموضوع كله إلى قيادة البلاد بقوله “على كل حال الأمر يعود لقيادتنا إن عفت عنك فنحن معها وإن طردتك فنحن معها”.

كان الله في العون و “ما في آسفين يا بابا”

هكذا بدأت منيرة العصيمي ردها على حاتم، وأضافت “إذا نشأ الإنسان على حب شئ فسيكتب عنه بكلام طيب، ولكن الله يعلم بالنوايا”.

لكن صاحبة الحساب «موني» كانت تنتهج منهجا آخر مع النجار وقالت “ما في آسفين يابابا، إن شاء الله نسمع تم القبض أنت وشلتك الحاقدين”.

تعلم يا بني و خذها مني نصيحة

وكتبت «د.سهام سوقية» نصيحة لحاتم النجار بشكل مهذب وجميل، وقالت “تعلم يا بني و خذها مني نصيحة، الغدر بعد العطاء لواء الجاحد، الوطن هو من احتواك واحتضنك وأكرمك بعطاءه وكأنك ابنه وسواك بأهله، فلا تجحد من فتح لك بابه، ولا تسئ لمن سواك بنفسه”.

وانطلقت الردود على حاتم النجار بشكل كثيف وتتابعت، وكانت أغلب الردود رافضة لإعتذار النجار الذي أخطأ في حق المملكة وشعبها، والأمر الآن بيد أولي الأمر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد