تسعي المملكة العربية السعودية منذ فترة إلى توطين العديد من المهن الأساسية وذلك لزيادة مشاركة مواطني المملكة من الرجال والنساء في سوق العمل، وذلك للمشاركة في تنفيذ رؤية 2020 التي بدأت المملكة بالفعل في تنفيذها، ولقد تم توطين العديد من المهن والتي أصبح أغلبها يعمل بها مواطني المملكة رجال ونساء واقتصار بعض المهن علي المقيمين.
البدء في تطبيق قرار توطين مهنة خدمة العملاء في جميع أنحاء السعودية
توطين مهنة خدمة العملاء
البدء في توطين مهن خدمة العملاء قرار جديد بدأت وزارة الموارد البشرية في اتخاذه هذه الفترة، ويأتي التنفيذ فيه بعد الانتهاء من فترة السماح المقررة لقرار التوطين للمهن، للسعي لتوفير بيئة العمل المناسبة المشجعة علي العمل بجدية، من خلال مشاركة مواطني المملكة وتحفيزهم علي المضي في المشاركة في كافة المجالات الأساسية.
يتم توطين مهن خدمة العملاء بنسبة 100% وكانت المرحلة الأولي منذ بدايتها بنسبة توطين 50% لكافة المنشآت الخدمية، ويشمل القرار جميع المهن القيادية والأشرافية، أما المهن القانونية فسوف يتم التوطين بنسبة 75% يغطي القرار، جميع الشركات وكل ما يتعلق بالمحاماة والاستشارات القانونية، وتشمل التخصصات الآتية مهن مستشار قانوني نظم عامة، ومستشار قانوني نظم خاصة، وأخصائي عقود، كاتب شؤون قانونية ويأتي قرار التوطين ليصل الحد الأدنى لأجور لحملة البكالوريوس إلى 5500 ريال سعودي.
قرارات التوطين في المملكة
يشمل القرار تقديم أوجه المساعدة والدعم لموظفي القطاع الخاص وتدريب الموظفين المهرة لاستقطابهم لوظائف أساسية بالمنشآت مع التدريب والتأهيل المستمر، من قبل الخبراء والمختصين من خلال قرار التوطين تجري المؤسسات جميعها الكثير من البرامج الخاصة بالتوطين من خلال من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”.
أن التعاون المثمر والبناء بين الوزارة وجميع المنشآت والجهات الحكومية والخاصة، في تعاون مستمر للمساهمة في تنشيط سوق العمل بالمملكة، والعمل علي مباديء الاستقرار الوظيفي وزيادة المشاركة للمواطنين أكثر من المقيمين.
يشمل القرار نزول دليل أرشادي من قبل الوزارة يوضح كيفية تنفيذ القرار الخاص بتوطين خدمة العملاء، وتوطين المهن القانونية يبدأ تنفيذ قرار التوطين منذ صدور قرار الوزارة بالتنفيذ الفعلي، والإلزمي للمنشأت كافة حكومية وخاصة، أن المشاركة الفعالة من قبل المواطنين بالمملكة المثقلة بالمهارة والخبرة تساعد علي النهوض بسوق العمل بالمملكة.
