تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمواطنين أطلقو النار على رجال الأمن بالشرقية

أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا هامًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في المنطقة الشرقية، وجاء في البيان أن هذا الإجراء يأتي تنفيذًا لحكم الله تعالى، حيث قال في كتابه العزيز “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم”. وتأتي هذه العقوبة كَردع للمجرمين وحماية لأمن البلاد والمواطنين، وتهدف الوزارة من هذا القرار إلى تطبيق العدالة والحفاظ على النظام العام وضمان سلامة المجتمع.

تفاصيل الحكم

قام كل من علي بن صالح بن أحمد آل جمعة ومسلم بن حسين بن حسن آل أبو شاهين بارتكاب سلسلة من الأعمال الإجرامية، لأنهم هاجموا رجلاً من رجال الأمن بواسطة إطلاق النار عليه فأصابوه، كما قاموا بإطلاق النار على إحدى السيارات الأمنية وحيازة أسلحة بقصد تعكير الأمن الداخلي، بالإضافة إلى ذلك، قام علي آل جمعة بالتستر على شخصين آخرين الذين قاموا بإطلاق النار على رجال الأمن، وقد قام مسلم آل أبو شاهين بإيواء ومعالجة أحد المصابين في حادثة تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن.

وفي إطار المحاكمة أُحيل المتهمان إلى المحكمة المختصة، وأُصدر بحقهما صك يقر بإثبات اتهامهما بالجريمة المنسوبة إليهما، وبعد النظر في القضية، أدانت المحكمة المتهمين وحكمت عليهما بالإعدام تعزيراً، وتمت الموافقة على الحكم من الجهة المختصة، وصدر أمر ملكي بتنفيذ هذا الحكم وتمت المصادقة عليه من المرجع القضائي.

وتم تنفيذ حكم الإعدام تعزيراً في حق المدانين علي بن صالح بن أحمد آل جمعة ومسلم بن حسين بن حسن آل أبو شاهين، اللذين يحملان الجنسية السعودية، في يوم الأحد الموافق 28 /12 /1444 هـ، الموافق 16 /07 /2023م، وذلك في المنطقة الشرقية.

استتباب الأمن وتحقيق العدل

تُعلن وزارة الداخلية ضمن بيان صحفي عن حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله، وذلك لتأكيد الرسالة القوية بأنه لن يتم التساهل مع أي شخص يعتدي على الآمنين أو يُلقي بدماء الأبرياء، وفي الوقت نفسه، تحذر الوزارة بشدة كل من يفكر في القيام بأعمال إرهابية إجرامية، وتنوه إلى أن العقاب الشرعي سيكون نهايته، وهذه التحركات تأتي بالتزامن مع رغبة الحكومة في حياة آمنة ومستقرة للمواطنين والمقيمين في المملكة، ونسأل الله أن يُهدي الجميع إلى ما فيه خير وسعادة دائمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد