تنبيه مهم من الهيئة العامة للنقل لضمان سلامة الحجاج

نشرت الهيئة العامة للنقل من خلال إنفوجراف حيث وجهت نصيحة لضيوف الرحمن: “ضيف الرحمن العزيز التزامك بالتعامل مع الناقلين المرخصين يضمن سلامتك بعد حفظ الله”، حيث تعتبر هذه النصيحة ذات أهمية كبيرة للحجاج، حيث يتعين عليهم أن يكونوا حذرين ويختاروا الناقلين المرخصين والمعتمدين رسميًا من قبل الهيئة العامة للنقل، فهذا يضمن سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.

 الالتزام بالتعامل مع الناقل المرخص

في الإنفوجراف تم توضيح أن الالتزام بالتعامل مع الناقل المرخص يضمن العديد من الفوائد، ومنها:

  • مركبات حديثة: حيث يتم استخدام مركبات حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات، مما يسهم في راحة وسلامة الحجاج خلال رحلاتهم.
  • خيارات نقل متعددة: يتيح التعامل مع الناقل المرخص الوصول إلى خيارات نقل متعددة، مثل الحافلات والسيارات الخاصة.
  • وسائل دفع مختلفة: يتم توفير وسائل دفع متنوعة ومريحة، مثل الدفع النقدي والبطاقات الائتمانية، لتسهيل عملية الدفع للحجاج.
  • إمكانية تتبع الرحلات: يتم توفير خدمات تتبع الرحلات، حيث يمكن للحجاج متابعة تقدم رحلتهم ومعرفة مكان وصولهم بدقة وفي الوقت المناسب.
  • كفاءة السائقين: يتم اختيار سائقين محترفين وذوي خبرة، مما يضمن السلامة والأمان أثناء النقل، ويسهم في توفير تجربة مريحة للحجاج.
  • عدم فقدان الأمتعة: يتم التعامل بعناية فائقة مع الأمتعة الخاصة بالحجاج، حيث يتم ضمان عدم فقدها أو تلفها خلال عملية النقل.

مزايا الحافلات ذاتية القيادة

في إعلان سابق، أعلنت الهيئة العامة للنقل لأول مرة في موسم الحج لهذا العام 1444 هـ عن إطلاق تجربة الحافلات الترددية ذاتية القيادة، وذلك لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن، تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على حرص الهيئة على توفير تقنيات حديثة ومبتكرة في مجال النقل، والتي تساهم في تحقيق هدفها في توفير خيارات نقل متعددة لتسهيل تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة، وتتميز الحافلات ذاتية القيادة بالعديد من المزايا، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والكاميرات والحساسات المحيطة بها للقيادة بدون تدخل بشري، على مسار محدد مسبقًا، كما تقوم هذه الحافلات بجمع المعلومات أثناء التحرك وتحليلها لاتخاذ القرارات اللازمة، تهدف هذه الخطوة إلى تحسين تجربة الركاب وضمان سلامتهم، حيث تتسع الحافلة الواحدة لـ 11 مقعدًا وتستطيع السير لمدة 6 ساعات في كل رحلة وتصل سرعتها إلى 30 كيلومترًا في الساعة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد