تصريحات هامة لوزير الزراعة في إجتماع الدورة الثالثة لأعضاء المجلس الدولي للتمور

قال وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن زراعة النخيل تمتلك مكانة بارزة، حيث تقدر المساحة الإجمالية المزروعة بأشجار النخيل بـ (1.5) مليون هكتار، يوجد بداخلها أكثر من (200) مليون نخلة، تنتج سنوياً (9.7) ملايين طن من التمور أغلبها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

إجتماع المجلس الدولي للتمور

إجتماع المجلس الدولي للتمور _ مصدر الصورة: وكالة الانباء السعودية

الدورة الثالثة للمجلس الدولي للتمور

كان هذا أثناء كلمة معاليه التي ألقاها اليوم في اجتماع الدورة الثالثة لمجلس أعضاء المجلس الدولي للتمور التي أقيمت في العاصمة الرياض، بمشاركة وحضور عدد من وزراء الزراعة، وممثلي عدد من الدول المنتجة والمستوردة للتمور على مستوى الوطن العربي والعالم.

وأكد المهندس الفضلي أن صادرات إنتاج التمور التي تنتجها (40) دولة حول العالم، وصلت لـ (1.8) مليون طن من التمور بقيمة (2.3) مليار دولار.

الفضلي يبرز دعم المملكة للمجلس

وأضاف الفضلي أن حكومة المملكة دعمت فكرة إنشاء المجلس الدولي للتمور واستضافتها الاجتماع التمهيدي للمجلس في 2011، واجتماع عام 2013، والاجتماع التحضيري للمجلس في 2019، ورعت الاجتماع التأسيسي في فبراير 2021.

إضافة إلى توليها ميزانية المركز لمدة عامين قابلة للتجديد بمقدار (4) ملايين دولار في العام.

وأشار الفضلي إلى أن قطاع النخيل والتمور يحظى بأهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية كبرى؛ حيث تعد التمور من أبرز المحاصيل الزراعية؛ لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة؛ وتعزيز سبل معيشة المزارعين والمجتمعات الريفية، وتوفير فرص عمل ومصادر دخل، منوه بأن الصناعات التحويلية للنخيل والتمور تعد إحدى أهم الصناعات عالميًّا؛ التي تتنوع ما بين الأغذية والأعلاف والمنتجات الطبية والتجميلية ومواد البناء.

وتابع الفضلي أن قطاع النخيل والتمور يواجه عددًا من التحديات منها التغير المناخي، وانتشار الأمراض والآفات، وانخفاض معدل استهلاك التمور عالميًا حيث يصل إلى (150 جرام/فرد)، وارتفاع الفاقد ما بعد الحصاد، ومشكلات المنافسة والعوائق التجارية، وضعف التنويع، والجودة والتسويق، ولتذليل هذه التحديات، وتعظيم مزايا هذا القطاع الحيوي، تم إنشاء المجلس الدولي للتمور؛ لتنسيق الجهود والتعاون العالمي؛ لدعمه وتطوير قدراته التنافسية.

وفي نهاية كلمته، شدد الفضلي على أن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، تبنت – في خطوة استباقية-، مقترح المملكة بشأن اعتماد سنة دولية لنخيل التمور لعام 2027م؛ لرفع مستوى الوعي بإسهام قطاع النخيل والتمور في تحقيق التنمية الزراعية الريفية المستدامة والأمن الغذائي، متطلعًا أن يسهم هذا الاجتماع في اعتماد قرارات تضمن حوكمة متينة للمجلس، وتمكّنه من أداء دوره بكفاءة عالية.

ماهو المجلس الدولي للتمور؟

المجلس الدولي للتمور ‏، هو منظمة دولية تضم عددا من الدول المصدرة والمستوردة للتمور، إضافة لمنظمات وهيئات إقليمية ودولية.

تأسس المجلس في ديسمبر 2013، ومقره الدائم في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

إجتماع المجلس الدولي للتمور
إجتماع المجلس الدولي للتمور _ مصدر الصورة: وكالة الأنباء السعودية

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد