“ترشيد” تنهي مشروع رفع الكفاءة بكلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة وتعلن حجم الوفر المتوقع

نجحت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في إنهاء أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق كلية الاتصالات والإلكترونيات في محافظة جدة، بالإضافة إلى المباني التابعة والمساندة.

الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة ترشيد

شعار الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة ترشيد _ مصدر الصورة: منصة إكس

تأهيل 58 مبنى بالكلية

وتسعى “ترشيد” من خلال هذا المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق الكلية، حيث عملت على إعادة تأهيل عدد 58 مبنى وذلك وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف لرفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.

وفي هذا السياق قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ترشيد وليد الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة المباني والمرافق الواقعة في إطار المشروع وذلك قبل البدء في التنفيذ، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما سيجعل مباني ومرافق الكلية أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة.

3 معايير رئيسية

وأكد الغريري أن “ترشيد” قامت بتطبيق ثلاثة معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة؛ من أبرزها استبدال بعض وحدات التكييف المنفصلة والجدارية بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، كما قامت بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية عن طريق استبدال أنظمة الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة تعمل بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة التعليمية، وكذلك تركيب حساسات الإشغال والتحكم في المكاتب والمرافق المساندة والتابعة لكلية الاتصالات والإلكترونيات في محافظة جدة.

تجدر الإشارة إلى أن حجم الطاقة المتوفرة متوقع أن يبلغ أكثر من 2 مليون كيلو وات ساعة سنوياً، أي ما يعادل 38% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 4 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 26 ألف شتلة سنوياً.

وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد