بعد وفاة الأمير بندر بن سعود الكبير الرئيس السابق لنادي الهلال…فمن هو؟

فُجع الوسط الرياضي السعودي بخبر وفاة الرئيس السابق لنادي الهلال الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير، والذي يعد من أهم أعضاء شرفه الداعمين له منذ تأسيس النادي العاصمي، وذلك بعد معاناة كبيرة مع المرض، التي جعلته غائباً عن المشهد الرياضي لفترة طويلة، وحسب وكالة الأنباء السعودية فإن الفقيد ستقام الصلاة عليه اليوم الخميس بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض.

وفاة الأمير بندر بن سعود الكبير الرئيس السابق لنادي الهلال

الصورة من اليوتيوب

إنجازات الأمير بندر بن محمد

وأطلق على الأمير بندر بن محمد الرئيس الذهبي للهلاليين كما يعد رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الهلال «سابقاً»، كما تولى رئاسة الهلال لمدة أربع أعوام، خلال الفترة من عام 1996 حتى عام 2000، والذي تمكن من الفوز فيها مع فريقه ب ٩ ألقاب خلال أربع أعوام فقط، وهذا ما جعل الهلاليين يصفونه بالرئيس الذهبي.

وفاة الأمير بندر بن سعود الكبير الرئيس السابق لنادي الهلال
الصورة من موقع اليوتيوب

ففي موسمه الأول فاز مع الهلال بلقب كأس الكؤوس الآسيوية لعام 1996، ثم حصل على الأزرق في الموسم التالي كأس السوبر الآسيوي عام 1997، بالإضافة إلى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1998، يليه كأس الأمير فيصل بن فهد عام 1999، كما فاز بكأس بطولة الصداقة الدولية في أبها عام 1999، وفي موسمه الأخير كان رئيساً للنادي عام 2000 وحقق الهلال السعودي أربع بطولات وهي: كأس آسيا أبطال الدوري، وكأس المؤسس، وكأس ولي العهد، وكأس الكؤوس العربية، ليصبح إجمالي البطولات التي تحققت في عهده للهلال، تسع بطولات في رقم غير مسبوق وإن حققه رئيس نادٍ خلال أربع أعوام.

أول مدرسة كروية في تاريخ المرة السعودية

كانت قد بدأت فصول علاقته مع نادي الهلال بارتباطه العملي مع أزرق العاصمة بعد توليه مسؤولية الإشراف على الفئات السنية الهلالية من خلال المدرسة الكروية التي أسسها في النادي عام 1980 وذلك قبل تلك الإنجازات المميزة للأمير بندر بن محمد بصفتها أول مدرسة كروية في تاريخ الكرة السعودية، وتولى دعمها بمدربين عالميين متخصصين في الفئات السنية أمثال الإسباني كوبالا واليوغسلافي بروشتش وتلك المدرسة نجحت في صناعة عدد من النجوم المميزين الذي لعبوا للهلال، أمثال سامي الجابر ويوسف الثنيان، وخالد التيماوي، ونواف التمياط، ومحمد الشلهوب وغيرهما لكثير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد