إلتقى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه اليوم،مع عبود بن بروك الراشدي وأبنائه، الذي قرر العفو عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى.
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية“إن ديننا الحنيف أكد على التراحم والعفو والإصلاح بين الناس”، مثمنًا تنازل ورثة القتيل ـ رحمه الله ـ لوجه الله تعالى، سائلاً الله أن يثيبهم ويكتب لهم الأجر على عتق رقبة الجاني لوجه الله”.
وأضاف ” بن عبد العزيز”: “بلادنا منذ أن أُسست وهي تكفل الحقوق وتحكم بشريعة الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وصاحب الحق سلطان في حقه، والعفو من شيم الكرام وأجره عظيم في الدنيا والآخرة “.
الجدير بالذكر أن الراشي قرر التنازل عن حقه الخاص وعتق رقبة قاتل ابنه رغبة في العفو واستجابة لجهود لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية والتي بذلت كل الجهود من أجل إتمام الصلح حتى تم العفو -ولله الحمد-.
وقدم الراشدي الشكر لسمو أمير الشرقية على حسن استقباله، منوهًا بقيادة البلاد وحثها على العفو والتسامح طلبًا لما عند الله من أجر عظيم.
