وثق رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، المشهد الخلاب للمسجد الحرام والمدينة المنورة ومدينة جدة، من محطة الفضاء الدّولية.
من محطة الفضاء الدولية،
إهداء لعيال سلمان في هذه الليالي المباركة 🌙⭐️
إهداء لبلاد الحرمين الشريفين، مهبط الوحي وأرض الرسالة، المملكة العربية السعودية. 🇸🇦 pic.twitter.com/3OQTg4CgXb— Sultan AlNeyadi (@Astro_Alneyadi) April 17, 2023
وعلق في الفيديو: “هذه المدينة المنورة… مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم، وهي منورة بأهلها وناسها”.
ثم انتقل لتصوير مدينة جدة، قائلا: “هذه مدينة جدة… عروس البحر الأحمر”.
وبعد ذلك، وثق رائد الفضاء الإماراتي مشهدا فريدا، حيث ظهر المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة من الفضاء.
وقال: “الذي بجوارها (جدة) هو بيت الله الحرام، مهبط الرسالة على صاحبها(النبي محمد) عليه الصلاة والتسليم، وكما ترون الحرم منير مثل بؤرة الضوء”.
واختتم حديثه قائلا: “منظر ولا أروع. المدينة المنورة ومكة مثل النجوم المضيئة… من أروع ما شاهدت”
سلطان النيادي وأطول مهمة عربيّة في الفضاء
إنطلق النيادي على متن مهمة “كرو 6″، في 2 مارس هذا العام باتجاه محطة الفضاء الدولية. ضمت المهمة 4 أفراد سيبقون هناك لستة أشهر متواصلة في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وسيشارك النيادي بتجارب علمية في 10 مجالات حيوية طوال مدة المهمة والتي سيُجري فيها رائد الفضاء الإماراتي مع باقي الطاقم 19 تجربة علمية ويشاركون ب200 بحث علمي خلال الأشهر الستة على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك ضمن سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة التي تهدف للتوصل لنتائج علمية مهمة، حيث من المفترض أن يقوم بإجراء عدد كبير منها بشكل شخصي.
ستسهم تلك التجارب والأبحاث في توفير إجابات من شأنها مساعدة العلماء في إرسال رحلات استكشاف مأهولة لكواكب وأقمار في المجموعة الشّمسيّة من بينها رحلة المريخ المُقررة عام 2030.
ستشمل بعض تجاربه العلمية في المحطة، حفظ عينات من ثمار الطماطم لأطول فترة ممكنة في الفضاء، تطوير بلورات عالية الجودة لأشباه الموصلات المصنوعة من السيليكون والجرمانيوم، دراسة كيفية احتراق مواد معينة في بيئة بلا جاذبية للوقاية من الحرائق في المركبات، وإجراء أبحاث لمعرفة كيفية تأثير البيئة منعدمة الجاذبية على أنسجة القلب لرواد الفضاء مما سيساعد على علاج أمراض تصلب الشرايين هنا على الأرض. وقد أنهوا حتى الآن العديد من التجارب وأرسلوها الى الأرض حيث يجري تحليل نتائجها في مختبرات حول العالم.
