“انطلاقة مبهجة: حملة “عندك هواية عندك سالفة” تحقق نجاحًا كبيرًا في أيامها الأولى”

تحققت حملة “هاوي عندك هواية عندك سالفة” التوعوية، التي تم إطلاقها بواسطة البوابة الوطنية للهوايات، من انتشار واسع عبر منصات التواصل الإجتماعي، وحقق فيديو الترويج الذي نُشر على حساب هاوي أكثر من 1.7 مليون مشاهدة، الهدف من هذه الحملة هو تعزيز ثقافة الهوايات وزيادة الوعي بها في المملكة، بهدف تشجيع مجتمعات تمارس مختلف أنواع الهوايات من خلال البوابة، وتسعى الحملة كجزء من جهود برنامج جودة الحياة، إلى إنشاء أكثر من ستة آلاف نادي هواة على مستوى المملكة بحلول عام 2030.

مشاركة ملهمة وتجارب غنية

تصدر تغريدة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، قائمة التفاعل مع حملة “هاوي: عندك هواية عندك سالفة” على وسائل التواصل الإجتماعي، نشر آل الشيخ الإعلان الدعائي للحملة وكشف عن ثلاث هوايات من اختياره، مشيرًا إلى “أنا هواياتي كثيرة، فن وبلوت وشطرنج، ودام عندك هواية عندك سالفة”، وطرح آل الشيخ سؤالًا محفزًا على متابعيه: “وش هوايتكم؟” داعيًا إلى اكتشاف الجميع لهواياتهم، وتفاعلت العديد من الحسابات بشكل كبير مع الهاشتاق #عندك_هواية_عندك_سالفة، حيث شارك المستخدمون قصصهم وتجاربهم مع مختلف الهوايات، تباينت الفوائد التي حققوها من ممارسة هذه الهوايات، من تحسين المزاج وتخفيف التوتر إلى تعزيز المهارات وبناء العلاقات الإجتماعية، مما أثرى تجربتهم وشعورهم بالانتماء إلى المجتمع.

حملة #عندك_هواية_عندك_سالفة

لقد شهدت الهوايات المعروضة تنوُّعًا واسعًا؛ حيث تضمنت مجموعة متنوعة من الإهتمامات، حيث امتدت من القراءة والكتابة إلى الرسم والموسيقى، مرورًا بالرياضة والألعاب الذهنية، وصولًا إلى فنون الطهي والتصوير الفوتوغرافي، وحتى الرحلات والتطوع، وتفاوتت الهوايات المذكورة ولكنها جمعتها شغف الأفراد بها ورغبتهم في التعبير عن ذاتهم من خلالها، ولم يقتصر التفاعل على مشاركة هذه الهوايات فحسب، بل امتد إلى تقدير مبادرة البوابة الوطنية للهوايات في تنفيذ هذه الحملة، ورأى العديد من المشاركين في الحملة أنها فرصة رائعة للإطلاع على هوايات الآخرين وتبادل الخبرات معهم، وعبّروا عن سعادتهم بالفعل المشترك الذي جمعهم مع محبي هذه الاهتمامات، هذه الحملة تستمر خلال الفترة من 10 إلى 24 أغسطس، وتعكس الجهود المستمرة لبوابة هاوي – وهي مبادرة ضمن برنامج جودة الحياة – في تعزيز قطاع الهوايات وتسهيل التواصل بين الأفراد ذوي الإهتمامات المشتركة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد