تزامنًا مع موسم الحج، وحصاد الرطب والتمور منذ بداية شهر يونيو؛ زاد المحصول هذا العام ب“المدينة المنورة”، ما أدى إلى زيادة المبيعات خلال الأيام القلائل الماضية.
وقد تصدر رطب الروثانة حجم المبيعات، حيث بدأ المزارعون حصاده في وفرةٍ، في هذا العام.
وفي سياق متصل، نتيجة للعلاقة الطردية بين وفرة المُنتج وتدني الأسعار؛ فقد سجل السوق السعودي بالمدينة المنورة أقل أسعار منذ بداية الموسم هذا العام؛ نتيجة الوفرة الكبيرة في المحصول.
وجدير بالذكر، أن أهمية ذلك الموسم لحصاد التمور بالسعودية، تعود لتوفير آلاف الوظائف المؤقتة للراغبين في إيجاد عمل بقطاع التمور، ما يتيح للمصانع دوران محركاتها بشكل مكثف، ما يجعلها تحتاج لكثير من الأيدي العاملة، ما يزيد فرصة زيادة دخل وأرباح كثير من الأفراد في ذلك الموسم.
ومن جانب آخر، تُعد التمور من أشهر المُغذيات بالعالم، حيث إنها مليئة بالبروتين والمعادن والكالسيوم والنحاس والعديد من الفيتامينات الأساسية، التي يحتاج إليها الجسم، كما تخلو من الدهون، ما يؤدي بدوره إلى تقليل الكوليسترول، وزيادة المناعة وتعزيز صحة الجسد.
وبعكس ما يعتقد البعض؛ أن للتمور نوعين أو ثلاثة فقط، فاللتمور أنواع عدة، نذكر بعضًا منها على سبيل المثال ومتواجدة بالسعودية؛ تمر الخلاص، تمر الصفاوي، تمر السكري، تمر الخضري، تمر العنبرة، تمر الصقيعي، تمر العجوة.
