أكد السيد بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، أهمية جهود وزارته في تحقيق توطين 80 إلى 90% من احتياجات المملكة من الإنسولين، وشدد على التزام الوزارة بجذب الاستثمارات النوعية في مجال الأدوية والرعاية الصحية، وتوسيع قاعدة الصادرات إلى الأسواق الخارجية.
توطين وتطوير العلاجات
خلال مشاركته في ملتقى الصحة العالمي، أشار السيد الخريف إلى أن إنشاء لجنة توطين وتطوير العلاجات قد أسهم بشكل فعّال في تحقيق الأمن الصحي والدوائي، تهدف هذه اللجنة إلى تحديد الاحتياجات الوطنية من الأدوية الطبية لعام 2020، وبالفعل، تم استلام أكثر من 1000 مستحضر دوائي من مصادر متعددة، بما في ذلك وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء وغيرها من الجهات المعنية، لقد تم تحديد أكثر من 200 علاج ذي أولوية، وهو ما يشكل حوالي40٪ من إجمالي عمليات الشراء المنفذة من قبل الجهات الصحية الحكومية بلغت قيمتها 14 مليار ريال، وتعمل اللجنة حالياً على توطين بعض هذه الأدوية، وذلك كجزء من جهودنا الرامية إلى تعزيز الصناعات الدوائية المحلية وتقليل الاعتماد الخارجي.
وشكلت لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية لتكون تكملة للجنة توطين وتطوير العلاجات، والتي تضم عددًا من الوزراء وأصحاب المصلحة، وتعمل هذه اللجنة على دراسة وتوطين عدد من المستحضرات الدوائية الحيوية، بما في ذلك اللقاحات، والإنسولين، ومنتجات مشتقات البلازما، والأدوية والمشابهات الحيوية، وهذه المبادرة ستدعم تجاوز نسبة التوطين في هذه المنتجات بنسبة تفوق 70% وفقًا للاستراتيجيات المعدة.
مصانع دوائية
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية أن عدد مصانع الأدوية المسجلة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية يبلغ 84 مصنعًا، ومن بينها 48 مصنعًا حصلت على ترخيص من هيئة الغذاء والدواء، وتقدر الاستثمارات الإجمالية في هذا القطاع بحوالي7 مليارات ريال، بالإضافة إلى ذلك، يوجد148 مصنعًا للأجهزة والمعدات الطبية حصلت على ترخيص من هيئة الغذاء والدواء، وتقدر الاستثمارات الإجمالية في هذا القطاع بحوالي 3.1 مليارات ريال. من جهة أخرى، تعتبر مدينة سدير للصناعة والأعمال الأكثر أهمية في صناعة الأدوية والأجهزة ومعدات الطب بالمملكة.
