الكاتب الصحفي علي الحازمي يشيد بمسؤولي تشغيل قطار الحرمين بعد الواقعة الأخيرة

أشاد الكاتب الصحفي علي محمد الحازمي، في مقالة لصحيفة «عكاظ» بما قام به المسؤولين عن تشغيل قطار الحرمين بعد واقعة تأخر الرحلة المغادرة من المدينة المنورة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي لمدة ساعتين تقريبا، بسبب عطل فني.

كاتب سعودي يشيد بفريق تشغيل قطار الحرمين بعد واقعة التأخير الأخيرة

قطار الحرمين- المصدر: تويتر

وقال الحازمي في مقالة بعنوان “قطار الحرمين.. درس في تجربة العميل !” أن القصة بدأت عندما تأخرت رحلة قطار الحرمين المغادرة من المدينة المنورة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي عند السابعة صباح يوم 13 أغسطس”.

واستطرد الحازمي قائلاً أنه كان يتوقع هروب القائمين على العمليات التشغيلية في المحطة إلى المكاتب، ويغلقوا على أنفسهم مخافة المواجهة مع المسافرين.

لكن الأمر بحسب الحازمي اختلف في هذه المرة، وخالفت التصرفات التي صدرت من فريق تشغيل قطار الحرمين توقعات الحازمي على حد قوله، ووصف الحازمي طريقة التعامل من قبل مسؤولي تشغيل قطار الحرمين في المدينة المنورة بالدرس العظيم في خدمة وتجربة العميل، وفي طريقة احتواء الموقف، وذلك عن طريق اصطفافهم بابتسامة براقة أمام الركاب، مجيبين عن جميع الأسئلة التي كانت تشغل فكر المسافرين بكل وضوح ودبلوماسية عالية، بل وقدموا أسفهم على التأخير الخارج عن الإرادة، وأكدوا للركاب أن سلامتهم من الأولويات التي يعملون عليها، وأنهم في ضيافة المحطة إلى أن يتم الإعلان عن موعد المغادرة الجديد للقطار.

تعويض مالي عن التأخير الخارج عن الإرادة

وتطرق الحازمي إلى جزئية عدها من المفاجآت الخارجة عن الأمور العادية أو المألوفة، حيث كان التعويض المادي عن التأخير الخارج عن الإرادة بطريقة غير اعتيادية وغير مباشرة، حيث تم إرسال رسائل نصية على الجوال الخاص بكل عميل من غير علم المسافرين ومن دون طلب منهم أو استجداء كما يحدث مع بعض وسائل النقل أو الشركات الأخرى الذي يصل الأمر فيها في غير مرة إلى (الشحاذة) على حد وصفه.

محمد علي الحازمي يكتب حول واقعة قطاعر الحرمين الأخيرة
محمد علي الحازمي- المصدر: تويتر

وتوجه الحازمي برجاء في نهاية مقاله من القائمين على تشغيل القطار من أعلى المناصب إلى أدناها، بأن يتطوعوا شاكرين ببعض الساعات لتعليم الناقلات الأخرى دروساً في فن خدمة العميل وإئراء التجربة التي يمر بها أثناء استخدامه هذه الناقلة أو تلك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد