“الشلهوب”: دعم الأسر ليس “حساب المواطن” فقط والبرامج متنوعة ودائمة

أكد الكاتب الصحفي د. صلاح الشلهوب أن كافة البرامج الاجتماعية لدعم الأسر في المملكة العربية السعودية قد أصبحت أكثر مرونة واستدامة وذلك بواسطة التقييم المستمر لكافة لأوضاع الاقتصادية المحلية، وأشار الكاتب الصحفي د. صلاح الشلهوب إلى أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى دعم مصادر الدخل المتنوعة وغير النفطية، مما يعزز هذه البرامج، وأوضح أن برنامج “حساب المواطن” هو أحد البرامج التي تهدف إلى دعم الأسر وليس البرنامج الوحيد، ويمكن أن تشمل هذه البرامج تملك المسكن بالمجان أو دفع الإيجار للأسر ذات الدخل المحدود.

وأشار إلى أن برنامج “حساب المواطن” قد أنفق حتى الآن 170 مليار ريال لدعم الأسر، وذلك لمعالجة أثر الإصلاحات الاقتصادية وإعادة ترتيب سياسة الدعم التي قد تؤثر على الأسر ذات الدخل المحدود، وأكد أن آثار هذه الإصلاحات كانت محدودة على الأسر في المملكة نظرا للدعم الشهري الذي يقدمه برنامج “حساب المواطن”.

كما تم تمديد برنامج حساب المواطن واستمرار التسجيل فيه، وذلك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وتوصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسيستمر البرنامج في تقديم الدعم الإضافي المؤقت لمستفيديه لمدة شهرين حتى سبتمبر 2023.

دعم الأسر السعودية في مواجهة ارتفاع الأسعار

أكد الكاتب “الشلهوب” على أهمية برامج الدعم وقال: “يهدف استمرار الدعم مع الدعم الإضافي إلى معالجة مشكلة التضخم التي تعاني منها المملكة، حيث تمت مراعاة وجود تكلفة إضافية على الأسر بسبب ارتفاع أسعار السلع عمومًا، وبذلك يتم تقديم دعم إضافي لمعالجة هذه الفجوة في الأسعار وارتفاعها مدة إضافية.

بالإضافة إلى أن تقديم الدعم الإضافي يُظهر المرونة في برنامج حساب المواطن الذي يقيم الأحوال العامة للسوق ويتخذ القرارات المناسبة لدعم الأسر دون النظر إلى العوامل الخارجية وتأثيراتها، وتُعتبر هذه البرامج نتاجًا لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاعتماد على القطاعات غير النفطية”.

وأشار “الشلهوب” إلى أن هناك العديد من البرامج التي تهدف إلى دعم الأسر، وقال: “برنامج حساب المواطن هو برنامج مستدام وليس هدف في حد ذاته.

فالحكومة تعمل على تعزيز دخل الأسر من خلال مكافحة البطالة وتحسين مستوى الكفاءة لدى القوى العاملة الوطنية، مع ذلك، في بعض الأحيان، قد لا تتمكن بعض الأسر من مواكبة هذه التطورات وتحتاج إلى دعم مالي لتلبية احتياجاتها الأساسية”.

وأكد الكاتب أن البرامج الاجتماعية لا تقتصر على الدعم المالي فقط، وقال: “تستمر الإصلاحات الاقتصادية في المملكة بوتيرة سريعة وتظهر آثارها الإيجابية في السوق، وتعمل الحكومة على مشاريع نوعية قد تحقق نتائج جيدة في المستقبل، مثل مشاريع الإسكان التي توفر فرص تملك المسكن بتكلفة معقولة، وتمليك المسكن بالمجان أو دفع الإيجار.

كما تعمل الحكومة على تحسين الظروف العامة للأسر في المملكة من خلال تحسين المؤهلات وتوفير فرص عمل جيدة وتنويع مصادر الدخل”، وبهذه الطريقة تعمل الحكومة السعودية على توفير الدعم اللازم للأسر لمواجهة ارتفاع الأسعار وتحسين مستوى المعيشة في المملكة.

قد يهمك:


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد