السلفادور تدعم ملف الرياض لاستضافة إكسبو 2030

أعلنت جمهورية السلفادور رسميًا دعمها لملف ترشيح الرياض لاستضافة نسخة عام 2030 من معرض إكسبو العالمي، وتؤكد هذه الخطوة العمق والقوة للعلاقات الثنائية بين السلفادور والمملكة العربية السعودية، كما تعكس هذه الخطوة روابط الصداقة بين البلدين، وتعزز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والثقافية، يعد الدعم من السلفادور لملف الترشيح بمثابة إشارة إيجابية ودعم وثيق للسعودية في جهودها لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير، يأتي هذا الدعم كدليل على رؤية السلفادور للتعاون والتبادل الثقافي مع العالم ومساندتها لمبادرات إكسبو.

دعم الرياض

قررت حكومة الرئيس نجيب بوكيلة، رئيس جمهورية السلفادور، تأييد ملف الرياض لإقامة الحدث الدولي إكسبو2030، وأعلنت وزارة الخارجية في السلفادور عن هذا القرار، يحمل هذا الحدث شعار “حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل” وتم تحديده في المملكة العربية السعودية.

علاقات ممتازة

صرّحت وزارة الخارجية في السلفادور بأن هذا القرار يعكس العلاقات الممتازة بين السلفادور وهذا البلد الآخر، وتعكس أيضًا الاهتمام المشترك لدى البلدين في دعم تطور شعبينا من خلال تعزيز الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، ويعد هذا القرار إشارة إلى التعاون القوي الذي يجمع البلدين والاستثمار في قدراتهماَ التكنولوجية والعلمية لتحقيق التقدم والتطور للشعبين، يأتي هذا في سياق تعاون المجتمع الدولي لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص للابتكار والنمو في جميع المجالات ذات الأولوية مثل التعليم والصحة والاقتصاد والاستدامة البيئية.

إكسبو 2030

تقام فعاليات الحدث العالمي على مدار أشهر، حيث تتنافس خلاله دول العالم على عرض ابتكاراتها ومنتجاتها الصناعية والتجارية والفكرية والثقافية.

ومن بين هذه الدول تعتزم السعودية من خلال فعالية إكسبو2030 الرياض، العمل من أجل تعزيز قدرة دول العالم على تغيير مسار كوكبنا نحو مستقبل أفضل، وذلك من خلال تحويل الحدث الدولي إلى منصة توفر فرصًا للتعاون وتبادل المعرفة.

ملف الرياض إكسبو

ملف الرياض لاستضافة إكسبو2030 يركز على ثلاثة محاور رئيسية، الأولى هي تحقيق غد أفضل، وتشمل هذه المحور الأهداف الرامية لتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة، ويهدف هذا المحور إلى إيجاد حلول للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها الدول العالمية.

المحور الثاني لملف الرياض هو العمل المناخي، يستهدف هذا المحور المساهمة في جهود التصدي لتغير المناخ وتخفيف تأثيره على البيئة والمجتمعات، يهدف المحور إلى تعزيز الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة وتطوير تقنيات وحلول مستدامة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

أما المحور الثالث في ملف الرياض، فهو الازدهار للجميع، يهدف هذا المحور إلى تعزيز الاقتصاد العالمي وتعزيز التنمية الشاملة للدول ورفاهية المجتمعات، يتضمن المحور تطوير وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال وتوفير فرص العمل المستدامة والعادلة. يهدف هذا المحور إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة وتحقيق التنمية الشاملة للبشرية.

تنافس 3 دول

تتنافس العاصمة السعودية الرياض مع 3 مدن أخرى بعد تقديم ملف ترشيحهاَ في سبتمبر الماضي، قدم المكتب الدولي للمعارض ملف ترشيح يتضمن مدن في 4 دول لاحتضان الحدث المهم، وبالإضافة إلى المملكة العربية السعودية – الرياض، تم ترشيح كوريا الجنوبية – بوسان، وإيطاليا – روما، وأوكرانيا – أوديسا.

وتقام معارض إكسبو الدولية منذ عام1851، وتعتبر أكبر منصة عالمية لبناء الشراكات بين دول العالم وعرض أحدث الإنجازات والتقنيات والاحتفاء بالقيم الثقافية التي تجمع الإنسانية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد