السعودية.. ما لا تعرفه عن دور المملكة في الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال

لا تزال المملكة العربية السعودية متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، على الرغم من الذي تردد خلال الفترة الماضية حول ترك المملكة لهذا الشأن.

ومن المقرر أن تشهد الهدنة مدًا خلال الفترة الحالية، وذلك بعد الاتفاق الذي حدث خلال الأيام القليلة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.

ما هو دور السعودية في الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي؟

كان للمملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في الهدنة التي حدثت خلال الأسبوع الماضي، والتي جاءت بوساطة مصرية قطرية، حيث تواصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع العديد من القيادات ورؤوساء العالم لحثهم على ضرورة إقامة هدنة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي لتفادي وقوع شهداء فلسطينيين آخرين خلال الفترة المقبلة، بعد الحرب الدامية التي شهدتها الشهرين الماضيين، والتي نزعت فتيلها عملة “طوفان الأقصى” من قبل المقاومة ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية خلال السنوات الماضية.

ويبحث ولي العهد السعودي على ضرورة استمرار الهدنة لتكون مستدامة بشروط تضمن الحق الكامل للشعب الفلسطيني وأيضًا المقاومة الفلسطينية.

 

السعودية تؤكد على منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية

في نفس السياق، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أن المملكة العربية السعودية حثت دول العالم على ضرورة توفير العيش بحررية وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية للشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرًا إلى أن ولي العهد أدان بشدة المجازر التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين الفلسطينيين، عقب القصف الجوي العنيف على قطاع غزة.

وأكد وزير الخارجية السعودي، على أنه لابد منن جاوز هذه الأزمة الحالية في القطاع، بالإضافة إلى العمل على وضع خطة صادقة للسلام الدائم، وذلك لإنهاء الوضع الصعب في غزة، مما يجعلنا أمام حل للدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ووجه وزير الخارجية السعودي إتهامًا صريحًا للاحتلال الصهيوني على الدمار الذي خلفه جراء الهجوم الجوي على غزة، مما جعل هناك آلاف من الشهداء المدنيين من الشيوخ والنساء والأطفال.

وكانت عملية “طوفان الأقصى”، والتي قامت بها المقاومة قد نجحت من خلالها في أسر العديد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى عدد من المستوطنيين، وذلك بعد الانتهاكات الكثيرة التي تعرض لها المسج الأقصى على مدار الأعوام الكثيرة السابقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد