السعودية تسعى لتنفيذ حلول جدية لمحاربة المخدرات في أرجاء المملكة

تسود حالة من القلق لدي القيادات بالمملكة العربية السعودية بعدما انتشرت تجارة المواد المخدرة خلال الفترة الماضية على نطاق واسع.

فقد شهدت الفترة القليلة الماضية ضبط هيئة مكافحة المخدرات السعودية العديد من تجار هذه السموم.

تجارة المخدرات بالسعودية تواصل الانتشار

أصبحت تجارة المواد المخدرة في المملكة العربية السعودية تأخذ طريق الانتشار، وذلك بسبب الربح السريع الذي يجنيه القائم عليها.

ونجحت قوات الأمن السعودية بالتنسيق مع الهيئة العامة لمكافحة المخدرات في ضبط أحد المواطنين السعوديين مُتلبسًا بكمية كبيرة من مادة الأمفيتامين المخدرة.

واتخذت الهيئة كافة الإجراءات القانونية ضده، حيث قررت إحالته إلى النيابة العامة.

كما ألقت قوات الأمن السعودية القبض على تشكيل إجرامي خلال الأيام الماضية، بعد ضبط عدة أفراد وبحوزتهم أسلحة نارية وكمية كبيرة من المواد المخدرة.

كيفية محاربة المخدرات في السعودية

يطرح العديد من الخبراء عدد من الحلول للتصدي لتجارة المخدرات، حيث يذهب البعض لتنشئة جيل جديد على فهم أكثر وأدق لحقيقة المخدرات وسلبياتها وأضرارها على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى تدريس مناهج تحتوي على تفاصيل دقيقة لهذه الأضرار وهذه السلبيات، بجانب الأضرار سواء الصحية وتعرض المتعاطي وتاجر هذه السموم للسجن.

فيما يرى البعض الآخر أنه لابد من التصدي بقوة وحزم لتجار هذه المواد المخدرة، كما لابد من تغليظ العقوبات، وذلك من خلال تطبيق أقصي جزاء لهؤلاء الخارجين عن القانون.

بينما ذهب صنف ثالث من الخبراء لمواجهة هذه الأزمة بإصلاح المدمنين وتجار هذه السموم في فترة العقوبة التي يتعرضون لها داخل السجن لتحويلهم لأفراد صالحين ويقدمون الفائدة للمجتمع السعودي فيما بعد.

الجدير بالذكر أن المواد المخدرة تُمثل سرطانًا ينتشر في جسد المملكة العربية السعودية خلال الآونة الأخيرة، بعد حالات الإدمان العديدة التي أصبحت وسط الشباب السعودي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد