في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز سلامة وحماية زوار بيت الله الحرام، حددت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية اليوم الأحد، التغطيات التأمينية التي توفرها وثيقة تأمين العمرة.
وأوضحت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أن هذه الوثيقة الموحدة ستكون متاحة لجميع القادمين إلى العمرة من الخارج وستكون مشمولة ضمن إجراءات التأشيرة قبل القدوم، حيث ستشمل جميع التغطيات الصحية والطارئة المتعلقة بالحاج المؤمن له ضمن وثيقة تأمين العمرة.
ما هي تغطيات وثيقة تأمين العمرة؟#في_القلب_يا_مكة pic.twitter.com/aVUVYUrbSJ
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) July 23, 2023
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود الرامية إلى تحسين الخدمات الصحية والرعاية الطبية المقدمة للحجاج والمعتمرين، وتأمينهم ضد المخاطر الصحية والحوادث المتوقعة أثناء أداء فريضة العمرة.
وتشمل وثيقة تأمين العمرة 13 تغطية صحية وطارئة تتضمن العلاج والتنويم والإعاشة بالمستشفى، والحمل والولادة الطارئتين، وخدمات طوارئ الأسنان، وإصابات الحوادث المرورية، وحالات غسيل الكلى الطارئة، بالإضافة إلى الإخلاء الطبي الداخلي والخارجي.
وتضمنت التغطيات العامة في وثيقة التأمين حالات العجز الكلي الدائم والعرضي، وحالات الوفاة العرضية، والوفاة بسبب الكوارث الطبيعية، وإعادة جثمان المتوفى إلى بلده، وكذلك الدية الصادرة بحكم قضائي.
وبالإضافة إلى التغطيات الصحية والعامة، تشمل وثيقة تأمين العمرة أيضًا التغطيات التأمينية المتعلقة بالسفر، حيث تغطي تأخر الرحلة وتعويض إلغاء الرحلة، مما يضمن للمسافرين رحلة آمنة ومريحة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الاهتمام الكبير من السلطات السعودية بالحجاج والمعتمرين، وتهدف إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة والمميزة لهم، وتعزيز تجربة العمرة بأكملها، وتضاف إلى سلسلة من الخطوات التي اتخذتها المملكة لتحسين الخدمات الحاجة للزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها.
ومن جانبهم، عبر الحجاج والمعتمرون عن فرحتهم وتقديرهم لهذه المبادرة الهامة، التي تعكس الرعاية والاهتمام الكبير الذي يوليه القيادة السعودية لراحة وسلامة الحجاج والمعتمرين، مما يسهم في تعزيز الثقة والاطمئنان أثناء أدائهم لفريضة العمرة.
وفي ظل الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية التي اتخذتها المملكة لمواجهة جائحة كوفيد-19، تأتي هذه الخطوة المهمة لتعزز من سلامة وصحة الحجاج والمعتمرين وتجعل من موسم العمرة تجربة مميزة وآمنة.
وفي ختام التقرير، تظل المملكة العربية السعودية تبذل كل الجهود الممكنة لتحسين الخدمات الحاجة للحجاج والمعتمرين وتوفير أفضل التجارب للزوار من مختلف أنحاء العالم، وتؤكد مرة أخرى على دورها الكبير في خدمة الحرمين الشريفين واستضافة ضيوف الرحمن بأفضل ما يمكن.
