السعودية تبدأ البحث الأثري في الكهوف لأول مرة في تاريخ المملكة

كشفت هيئة التراث بالمملكة العربية السعودية، عن دلائل استيطان بشري بكهف أم جرسان “بحرة خيبر” بمنطقة المدينة المنورة، حيث أن أقدم الدلالات الأثرية بالموقع تعود إلى العصر الحجري الحديث.

تفاصيل البدأ في البحث الأثري للكهوف للمرة الأولى في تاريخ السعودية

أكدت الدراسات والأبحاث أت عمر أقدمها ما بين ٧ إلى١٠ آلاف سنة من الآن, وتستمر حتى فترة العصر النحاسي والعصر البرونزي.

وأثبتت الدراسات الأثرية للكهف عن استخدامه من قبل الجماعات الرعوية، حيث تمثلت آثارهم في مجموعة من البقايا العظمية الحيوانية والتي تم تأريخها بواسطة الكربون المشع c14 حيث يعود أقدمها إلى 4100 سنه ق. م. وأيضاً الجماجم البشرية والتي يعود أقدمها إلى 6000 سنه ق. م.

فيما كُشف عن بعض المعثورات مثل الخشب والقماش وبعض الأدوات الحجرية, إضافة إلى عدد من واجهات الفن الصخري عبارة عن مشاهد لرعي الماعز والغنم والبقر باستخدام الكلاب وأخرى للصيد والتي تُظهر أنواع مختلفة من الحيوانات البرية.

الجدير بالذكر أن الكهف يعد غني بعشرات الآلاف من عظام الحيوانات ومنها حيوان الضبع المخطط، والجمال والخيل والغزال والوعل والماعز والبقر إضافة إلى الحمير البرية المتوحشة منها والأليفة، وجمعيها بحالة جيدة رغم مرور الزمن.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد