في ظل جهود الشرطة السعودية في حفظ الأمن والوقوف ضد عمليات تجارة المواد المخدرة مثل (الأمفيتامين المخدر- الحشيش المخدر-المورفين-الكوكايين)، وبالإضافة إلى تجارة الأسلحة النارية في المملكة العربية السعودية.
نجحت شرطة منطقة الرياض في القبض على مقيم من الجنسية الباكستانية و4 مواطنين لاتخاذهم شقة سكنية وكرًا لترويج 7،500 قرص من مادة الأميفتامين المخدر، بالإضافة إلى 10،000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي، ومادة الحشيش المخدر، وضبط بحوزتهم 4 أسلحة نارية وذخيرة حية.
إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض تقبض على (5) أشخاص لترويجهم (7,500) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، و(10,000) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي.#الحرب_على_المخدرات#بالمرصاد pic.twitter.com/ONx9TIeIIO
— الأمن العام (@security_gov) August 9, 2023
ما هو الأميفتامين المخدر؟
يندرج الأمفيتامين في خانة المخدرات وعلى ما يبدو فإن له العديد من المزايا: الحصول عليه سهل وثمنه مناسب وتأثيره يدوم طويلاً ومن السهل تحضيره، فصانعوه يقتنون أقراص الزكام التي تحتوي على مادة “البسويدو فيدرين” من الصيدلية ويتم مزجها بسائل قابل للاشتعال، ويلجأ بعض محضري المخدرات إلى مزج الأقراص بالزجاج المطحون لتمديد المادة الخام، وبسبب هذا المزج بالزجاج أو غيره من المواد، تكون النتيجة هي مادة حارقة للغشاء المخاطي وهو ما يساعد على تسريع مفعول المخدر، ويوجد على صفحات الإنترنت طرق تحضير المخدر في المنزل باستعمال أدوية الزكام.
الأميفتامين كمنشطات للجنود والرياضيين…
دواء الأمفيتامين ليس اختراعاً جديداً في المجال الطبي، ففي عام 1893 قام الكيميائي الياباني ناغايوشي ناغي بتجارب حول المادة، وفي ألمانيا طلب النظام النازي تصنيع منشط كان الجنود والطيارون يستعملونه لتطوير قدراتهم وزيادة التركيز وللتخلص من الخوف، وكان هذا المنشط يحمل اسم “المنشط النازي”، وحتى في المجال الرياضي؛ الذي يتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، تم استعماله بدون ترخيص ليتم منع تداوله عام 1988، كما اعترف لاعب التنس المشهور أندريه أغاسي في سيرته الذاتية أنه تناول الأمفيتامين مرات عديدة.