بعد ذلك التصريح من المسند هل يتم إتخاذ قرار حاسم بشأن الدراسة في رمضان

العديد من التساؤلات في الفترة الأخيرة في المملكة العربية السعودية بشأن مصير الدراسة في شهر رمضان، حيث يرغب الكثيرون في إنهائها قبل هذا الشهر الكريم أو على أسوأ تقدير إيقافها واستئناف ما تبقى من العام الدراسي بعد انتهاء هذا الشهر، وحتى الآن وبرغم ذلك الجدل الدائر في العديد من الأوساط المهتمة بالعملية التعليمية سواء من المتخصصين أو بين أفراد الأسرة الواحدة لم تحسم التعليم موقفها حتى الآن في هذا الشأن.

وزارة التعليم السعودية

وزارة التعليم السعودية

تصريحات مهمة من رئيس لجنة تسميات

وفي هذا الصدد أكد اليوم الدكتور عبد الله المسند رئيس لجنة تسميات وأستاذ المناخ أن الطبيعة الاجتماعية والبيئية وكذلك الصحية تُلزمنا بضرورة إيقاف الدراسة في ذلك الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن ذلك ليس دعوى للكسل أو الجلوس دون عمل في شهر رمضان ولكن مراعاة لما سبق الإشارة إليه من عوامل والتي أوضحها فيما بعد بالتفصيل.

أشار المسند أنه فيما يتعلق بالأمور البيئية فالأمر متعلق بدرجات الحرارة حيث أن المملكة تُعاني من ارتفاع شديد في درجات الحرارة في تلك الفترة من العام،وهو ما سوف يؤثر بالسلب على أداء المعلمين وكذلك الطلبة والإداريين، أما فيما يتعلق بالناحية الاجتماعية فأكد المسند أن المواطنين يقومون بالسهر في هذا الشهر للساعات الأولى من الصباح الباكر وهو ما سوف يؤثر بالطبع على أداؤهم أيضًا طوال النهار.

نصائح المسند بشأن الدراسة في رمضان

هذا بالإضافة إلى ما سبق أكد الدكتور عبد الله المسند أنه من الناحية الصحية سوف يتأثر بلا شك أبنائنا وبناتنا بكل ما سبق، حيث السهر ودرجات الحرارة العالية مع الصيام والإحساس بالجوع والعطش كل ذلك سوف يكون معه من الصعب الالتزام بشكل جيد بالعملية التعليمية كما ينبغي.

وأضاف رئيس لجنة تسميات المناخية أنه ما الفائدة من استمرار الدراسة مع خفض وقت الحصة وإلغاء الفسحة وغيرها من الإجراءات التي يهدف منها القائمون على العملية التعليمية في المدراس التخفيف على الطلبة مع الصيام وارتفاع درجة الحرارة، لذلك توجه المسند إلى وزير التعليم مطالبًا إياه باتخاذ قرار بشأن وقف الدراسة في شهر رمضان أو إنهائها قبله وفقا لم يتراءى له.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد