الحياة تضيع قدامي ساعدوني.. فتاة عاشت بالسعودية أكثر من 20 سنة تكشف معاناتها وحالتها النفسية بعد عودتها لبلادها العربية

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسالة من مواطنة مصرية قضت نحو عقدين من عمرها في المملكة العربية السعودية، حيث تحدثت عن تجربتها الصعبة بعد عودتها إلى أرض النيل.

مواطنة مصرية عاشت بالسعودية - مصدر الصورة: المرصد.

شددت المرأة في رسالتها على مدى صعوبة التكيف مع بيئتها الجديدة في مصر، قائلة: “على الرغم من أنني قضيت أكثر من عشرين عامًا في السعودية حيث ترعرعت وتلقيت تعليمي، إلا أن عودتي إلى مصر جعلتني أشعر وكأن الحياة قد توقفت”.

عبرت المرأة عن شعورها بالوحدة والعزلة، موضحة أنها تجد صعوبة في بناء علاقات اجتماعية أو التفاعل مع المجتمع المحيط بها.

وأشارت إلى أنها تشعر بدخولها في حالة من الاكتئاب، قائلة: “أفكر باستمرار في العودة إلى السعودية، فأشعر أنني لا أستطيع الاستمرار في حياتي بهذه الطريقة”.

كما أعربت عن ألمها النفسي، مشيرة إلى أن بعض أقربائها يرون أن سلوكها يميل إلى التكبر أو الانطواء، وهي في الحقيقة تشعر بالإرهاق.

ووجهت نداءً للأشخاص الذين مروا بتجارب مماثلة، قائلة: “أود معرفة كيف تمكنتم من التأقلم، فأنا أرى أن حياتي تتساقط أمام عيني وتضيع قدامي”.

تفاعل مجموعة كبيرة من السعوديين مع الفتاة، حيث قال أحدهم في تعليقه “تعتبرين أنت الحين سعودية وليس مصريه لأنها ولدت وعاشت ودرست وترعرعت احسن سنين عمرها بالسعودية فصعب تتأقلم في مصر وثقافه جديده عليها وصدمة أهلا بك في السعودية من جديد” وقال أخر “شكلها تبحث عن مواطن للزواج به وترجع السعودية” وقال أخر “ضروري تتأقلمي والوجب على الأباء والأمهات توضيح ذلك لأبنائهم بأنهم سيعودون يوما ما لبلدهم الأصلي حتى يكملوا مسيرة حياتهم” وقال أخر “مشكلة شخصية الله يعينها ما عندنا لها حلول”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد