“التعليم” تسمح للمعلمات بتدريس طلاب “رياض الأطفال” و”الابتدائية”

مع بداية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1445 هجري في الرابع من شهر صفر القادم، والذي يوافق 20 أغسطس 2023 هجري، ستقوم الوزارة بـ توزيع المهمات الخاصة بالعملية التعليمية والتي تتضمن رياض الأطفال وما يليها من مراحل وصولا للصف السادس الابتدائي، وسيتم السماح للمعلمات بـ تدريس الطلاب المنخرطين في العملية التعليمية من الروضة وحتى الصف السادس الابتدائي.

تدريس المعلمات لمرحلة الروضة والمرحلة الابتدائية

وكانت “جريدة عكاظ” أشارت إلى أن جميع المدارس بالمملكة سوف تسمح للمعلمات بتدريس الطلاب والطالبات في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وجاء هذا القرار بغرض توفير نوع من المرونة والسهولة في انتقال التلاميذ عبر المراحل المختلفة بشكل يضمن لهم الاستقرار النفسي والدراسي، بالإضافة لدعم الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في تطبيق معايير الجودة التعليمية بأحدث التقنيات للحصول على مخرجات تعليمية عالية الجودة.

دعم دور المعلمات في التدريس للصفوف الابتدائية

وطبقًا لـ “عكاظ” سيتم تمكين المعلمات من التدريس لجميع التلاميذ من طلاب وطالبات برياض الأطفال وجميع صفوف المرحلة الابتدائية حتى الصف السادس بجميع مدارس المملكة الأهلية وأيضا العالمية، حيث جاء هذا القرار ليتم العمل به بداية من العام الدراسي المقبل والذي سوف يبدأ 4 من صفر القادم ليلغي ما قبله من قرارات متعلقة بهذا الشأن.

ومن الجدير بالذكر أن القرارات القديمة كانت تنص على السماح للمعلمات بتدريس التلاميذ في الصفوف الأول والثاني والثالث فقط من المرحلة الابتدائية، ولكن بعد الدراسة والحرص على مراعاة الحالة النفسية للطلاب والطالبات وضرورة الشعور بالاستقرار النفسي تم التوصل لهذا القرار للسماح للمعلمات بمواصلة التدريس للطلاب خلال المراحل التي تلي الصف الثالث لتشمل أيضا الصف الرابع والخامس والسادس وبهذا يتضمن القرار جميع صفوف المرحلة الابتدائية بالإضافة لرياض الأطفال.

وقد اهتمت المملكة بدعم الدور الذي تلعبه المعلمات في العملية التعليمية وتوسيع هذا الدور ليشمل جميع صفوف الابتدائية، لذلك قد تم إصدار هذا القرار حرصا على مصلحة الطلاب وفي إطار الاهتمام بتنشئة جيل سوي صحيًا ونفسيًا وعلميًا يخدم نفسه ويخدم بلاده ويكون على قدر كبير من الوعي والتعلم، حيث تهدف المملكة لوجود تعاون بين أولياء الأمور والطلاب والمعلمون والمعلمات القائمين على العملية التعليمية للحصول على ناتج تعليمي يطابق معايير الجودة التعليمية التي تسعى المملكة لتحقيقها في ظل رؤية السعودية المستقبلية 2030.

قد يهمك:


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد