اسرائيل.. إقتصاد الاحتلال يواصل النزيف.. ومطالبات صهيونية بكسر غرور نتنياهو

يواصل الإقتصاد الإسرائيلي النزيف بشدة خلال الأربعون يومًا الماضية وبالأخص عقب أحداث السابع من أكتوبر الماضي، والتي شهدت تراجعًا كبيرًا في العديد من القطاعات بالكيان المحتل الغاشم، بعد قامت المقاومة الفلسطينية باختراق الحاجز الحديدي وأسر العديد من المستوطنين.

ويشهد الإقتصاد الإسرائيلي خسارة مليارات الدولارات يوميًا، بالإضافة إلى الخسائر العسكرية والبشرية منذ اندلاع الحرب مع المقاومة الفلسطينية.

أسباب نزيف الإقتصاد الإسرائيلي

كشفت تقارير عديدة عن وجود خلل في الإقتصاد الإسرائيلي نتيجة الدخول في حرب غير مدروسة مع المقاومة الفلسطينية، مما جعل عدد من الشركات العالمية مثل مايكروسوفت وآبل وجوجل وغيرهم يخسرون موظفيهم بسبب التجنيد الإجباري وقت الحرب.

وأدت الحرب لترك العديد من الموظفين لعملهم في هذه الشركات العالمية والانضمام للجيش الصهيوني، بعدما قام باستدعاء قوات الاحتياط لديه.

بينما أكدت وسائل إعلام عبرية أن الإقتصاد الإسرائيلي يتعرض لخسائر كبيرة خلال الفترة الحالية، حيث ألقت اللوم الأكبر على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي وصفته ب “المغرور”، بعد القرار الذي اتخذه بالدخول البري لغزة دون دراسة كافية.

وشددت على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد تخفيض مجنديه، حيث أن التعبئة للحرب تُكلف خزينة إسرائيل مليارات الدولارات يوميًا.

وأوضح الإعلام العبري أن تعبئة جنود الاحتياط تُكبد خزينة اسرائيل مليار و300 مليون دولار شهريًا، حيث أن هذه التكلفة خاصة باللوازم الأساسية للجندي من طعام وملابس ونظيف أماكن المعيشة، دون تحديد تكلفة تسليحه من معدات وأسلحة سواء خفيفة أو ثقيلة.

وأشار إلى أن العديد من الشباب الإسرائيلي يُكلف الخزينة العامة نص مليار دولار شهريًا، وذلك للالتحاق بقوات الاحتياط.

خسائر إقتصادية عنيفة للاحتلال الإسرائيلي بعد الحرب على غزة

مطالبات بكسر غرور نتنياهو وابعاده عن المشهد

يواجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، انتقادات عنيفة خلال الفترة الحالية، بعد الأزمات التي أدخل الاحتلال فيها، والتي تسبب في وضوح رؤية إسرائيل على حقيقتها للعالم أجمع.

وطالبت عدد من أهالي الأسري المحتجزون لدي المقاومة الفلسطينية بضرورة إبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن منصبه، بعد القرارات الخاطئة التي تسببت في دخول الاحتلال الصهيوني في العديد من الأزمات وأخرها الحرب البرية مع المقاومة في غزة، ليفقد العديد من الجنود حياتهم بجانب الخسائر العنيفة في المعدات والآلات العسكرية.

بينما طالبت وسائل إعلام عبرية بضرورة كسر غرور نتنياهو وإبعاده بشكل نهائي عن المشد السياسي للاحتلال الصهيوني، بعد الأرواح التي زُهقت من الجنود نتيجة القرار الخاطئ منه.

وأكدت تقارير صحفية أن جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لديه إستياء شديد من نتنياهو، بعد الصورة السيئة التي ظهرت عليها إسرائيل خلال الفترة الماضية، والتي جعلت العالم كله يتضامن بشدة مع الفلسطينيين والمقاومة.

متظاهرون في أمريكا ضد بنك يدعم إسرائيل

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد