القت سوريا اتهامات صريحة، الي كل من السعودية، وامريكا حيث وجهت اليهم اتهام مباشر بتواطئي كل منهما في فتح ممرات امنه لعناصر داعش الإرهابية الذين يفروا من الموصل، ليعبروا من خلالها الي سوريا، ولقد علقت النائبة اشواق عباس، عضوة مجلس الشعب السوري، في تصريح لها لموقع سبوتنيك اليوم، أن موقف سوريا واضح منذو البداية، محدد وواضح بالنسبة لكل من السعودية وقطر والولايات المتحدة الامريكية، واكدت أن تواطأ هذه الدول الثلاث في تمرير الارهابين الي سوريا ليس بالجديد وانما هو منذو 6 سنوات تقريبا.
اتهام سوري للسعودية وامريكا
واكدت اشواق عباس أن الهدنة التي بدأت بالاتفاق مع الجانب الروسي، كانت فرصة مواتيه لخلق جو من الامن لدي المواطنين ولدعم خروج المسلحين والمنظمات الإرهابية المتعددة من مدينة حلب، وكان ذلك بهدف تأمين المدينة وتحرير المواطنين من اسر الارهاب، والذي كان يتخذ المواطنين دروع بشريه، كما صرحت اشواق عباس أن هذه الهدنه تبرير وتوضيح للموقف السوري بالنسبة للمجتمع الدولي، وعلى اهتمام سوريا بالمثول امام الحلول السلمية والسياسية واكدت انه في حال عدم نجاح ما تطمح اليه الهدنه، فالحل هو المواجهة العسكرية امام كل من يرفع السلاح.
ولقد اكدت عباس أن بعض الدول وتحديدا الولايات المتحدة الامريكية لن ترضخ الي الحل السياسي القائم لان ذلك سيفقدها اليتها لدعم الارهاب في سوريا، وذلك بعد تفريغ حلب وسوريا من الارهاب وادواته المتمثل في مصالح امريكا في أن تبفي سوريا تحت وطأة الارهاب، ولفتت اشواق عباس أن ما تعلنه امريكا من رفض للهدنة، هو رفض صريح منها للعمل السياسي الامن، بينما كان موقف روسيا بفتح المجال للحلول السياسية، واكدت أن سوريا اتهمت بشكل صريح وواضح، أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية، تساعد بفتح ممرات امنه لمرور وتامين عناصر داعش، الهاربين من الموصل ليمكثوا داخل سوريا وهذا ما ستواجه سوريا بمنتهي الحسم.
