إنطلاق حرب كلامية حادة بين السعودية وإيران قبل أداء مناسك الحج

توترت الأوضاع بين المملكة العربية السعودية وطهران قبل أداء مناسك الحج بمشاركة أكثر من 2 مليون حاج، حيث إعتبر مفتى السعودية أن الإيرانيين ليسوا مسلمين، وذلك بعد بعد دعوة المرشد الأعلى على خامئنى المسلمين من اجل التفكير في حل إدارة الحرمين الشريفين، وذلك بسبب سوء سلوك الحكام السعوديين حسب ما زعم.

من جانب آخر أكدت مصادر موثوقة أن الإيرانين يتغيبون عن أداء مناسك الحج للمرة الأولى منذ عام 1987، حيث انطلقت الحرب الكلامية بين السعودية وإيران مع إنطلاق موسم الحج هذا العام، وذلك بعد هجوم خامئنى الحاد على حكام السعودية، مما أثار غضب الرياض بعد تصريح خامئنى الذي قال فيه ” على العالم الإسلامي سواء الحكومات أو الشعوب المسلمة أن يعرفهم ويدرك بنحو صحيح حقيقتهم الهتاكة غير المؤمنة التابعة المادية “.

كما رد مفتىا لسعودية على بيان خامئنى مؤكداً أن الإيرانين ليسوا بمسلمين، فهم أبناء المجوس وعدائهم مع المسلمين منذ فترة قديمة، كما أكد أن الرياض قد قدمت للحجاج الإيرانيين كافة التسهيلات التي قدمتها لباقى الحجاج.

على صعيد آخر أكد روحانى أن الحكومة السعودية تسفك دماء المسلمين، حيث أخذ يدعوا العالم الإسلامى إلى معاقبة السعودية على كافة جرائمها التي ارتكبتها بحسب ما يزعم، متهما السعودية بسفك الدماء في سوريا والعراق.

نتيجة توتر العلاقات بين الرياض وطهران، قررت الرياض قطع علاقتها الدبلوماسية بين مع إيران، وذلك بعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران بعد إعدام السعودية أحد رجال الدين الشيعة الذي يُدعى ” نمر النمر “.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد