ذكر أحد المصادر بالمملكة العربية السعودية، الأسباب الحقيقية التى خلفت أزمة في سكن المعتمرين الوافدين إلى فنادق السعودية وذلك في خلال هذا الموسم الحالي 1444هـ/2023، وقد أذيع هذا بعد أن وجهت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، الشركات السعودية، بضرورة توفير مسكن لجميع المعتمرين، وذلك قبل بداية موسم العمرة الرمضانى ووصول المعتمرين إلى الأراضي المقدسة، وذلك لأداء مناسك العمرة لعام 1444هـ وقد وجهت السلطات السعودية، الشركات والمؤسسات المنظمة للعمرة في المملكة السعودية، وذلك كان إشارة إلى كثرة البلاغات القادمة من عدم وجود مسكن للمعتمرين بعد وصولهم للأراضي السعودية، ولتفادي أن يحدث هذا في ذروة موسم العمرة لشهري “شعبان ورمضان” وكان التنبيه كالأتى: عليكم التأكد من وجود حجز تم تأكيده قبل وصول أي معتمر لمقر إقامته سواء كان في، “مكة أو المدينة”وأكد كما أصدرت الجهة المسؤلة، أن الأزمة الرئيسية، ترجع إلى أن أغلب المعتمرين الوافدين يرغبون في أن يكون سكنهم بالقرب من الفنادق المحيطة والقريبة من الحرم المكي، ولا يريدون في السكن البعيد عن الحرم، وهذا ما جعل هناك أزمة سكن، كما تابع المصدر: إن أكثر الفنادق والعمائر التي توجد خارج المنطقة المحيطة بالحرم المكي، يتم تأجيرها في موسم الحج وهى الآن لم تسكن، وذلك لأن المعتمرين لا يرغبون في السكن بعيدا، وهناك أيضا أبراج لم يتم إخراج تراخيص لها من وزارة السياحة السعودية لأنها قد تكون قديمة أو غير مؤهلة للسكن، وأضاف إلى أنه لا يسمح الآن تسكين المعتمرين في العمائر القديمة أو غير المجهزة والتى لم تحصل على تراخيص من وزارة السياحة السعودية، وذلك حفاظا على سلامة المعتمرين وحتى لا يتم التحايل أو إسكان المعتمرين “ضيوف الرحمن” في أماكن غير لائقة بهم، وملخص ما سبب هذه الأزمة هو أن المعتمرين يريدون الإنحصار في مكان واحد، مما سبب عبئ على الحكومة السعودية من إستطاعة تلبية رغبات ضيوف الرحمن، كما أكدت وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، أنهم يسعون لتوفير السكن في الأماكن المناسبة لهم لكن ليس بوسعهم تسكين الجميع بجانب الحرم وهذا سبب ما ترد من شكاوى للوزارة.
