آخر جمعة في شعبان.. المحكمة العليا تدعو لتحري رؤية الهلال في هذا الموعد وخطيب المسجد الحرام يوضح أفضل ما يُستقبل به شهر رمضان

دعت المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية إلى تحرِّي رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الأحد القادم 29 شعبان 1445هـ وفق تقويم أم القرى، الموافق 10 مارس آذار الجاري، كما شدد خطيب المسجد الحرام، خلال خطبة آخر جمعة في شعبان على ضرورة التوبة قبل استقبال شهر رمضان المبارك، نجوم مصرية والتفاصيل.

هلال رمضان صورة تعبيرية -المصدر: مواقع التواصل

المحكمة العليا تدعو لتحري هلال رمضان المبارك

وأوضح بيان المحكمة العليا في السعودية أنَّه نظراً لما تضمنه قرار المحكمة الذي يحمل الرقم (179 / هـ) بالتأكيد على يوم الأحد غرة شعبان 1445هـ ـ حسب تقويم أم القرى جاء يوافق يوم 11 شباط فبراير الماضي، فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء الأحد 29 شعبان 1445هـ، حسب تقويم أم القرى وهو الموافق 10 آذار مارس 2024م.

الرؤية بالعين المجردة أو باستخدام المناظير

كما دعت المحكمة كل من يرى هلال رمضان سواءً بالعين المجردة أو عبر استخدام المناظير، إلى إبلاغ أقرب محكمة وتسجيل شهادته، أو الاتصال بأقرب مركر لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة، وعبَّرت المحكمة في بيانها عن أملها باهتمام كل من يملك القدرة على الترائي بالأمر، عبر الانضمام إلى اللجان المُشكَّلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة، مشيرة إلى ما يتضمّنه ذلك من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.

 

خطيب المسجد الحرام: هذا أفضل ما يُستقبل به رمضان

من جانبه حث خطيب المسجد الحرام الشيخ فيصل غزاوي جميع المسلمين على العودة إلى الله تعالى، وتجديد التوبة النصوحة قبل دخول الشهر الكريم مشيراً إلى ضرورة إصلاح النفس قبل رمضان وتدريبها على حب الخير، والرغبة في نيل الأجر والثواب من الله تعالى. وأوضح الشيخ “الغزاوي” أنَّ أفضل ما يستقبل به شهر رمضان المبارك هو:

  1. التوبة النصوح، والنية الجازمة على عدم العودة إلى ارتكاب الذنوب والمعاصي.
  2. التحلل من أهل الحقوق، ورد المظالم
  3. تجديد التوبة في هذه الأيام المباركة، لافتاً إلى أنَّ رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو القدوة الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، كان يستغفر ربه ويتوب إليه في اليوم الواحد مئة مرة، لذلك لا عجب أن نبادر نحن إلى التوبة، فهي واجبة على كل مؤمن، قال تعالى: “وتوبوا إلى إلله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون”.
الشيخ فيصل غزاوي

التوبة هي أول منازل السائرين إلى ربهم

وبيَّن خطيب المسجد الحرام، خلال خطبة آخر جمعة في شعبان أنَّ التوبة هي أول منازل السائرين إلى ربهم، وأوسطها وآخرها، كما ذكر ابن القيم رحمه الله، محذِّراً من أنَّ البقاء على المعاصي وعدم التوبة قبل رمضان قد يحرم الإنسان المسلم من الجد في العبادة، ومن الاجتهاد في قراءة القرآن وقيام الليل، كما قد يمنعه من أن إكثار فعل الخير، والاستقامة وصنع المعروف، والإحسان، مشدداً على ضرورة المبادرة إلى التوبة قبل رمضان “لنحسن استقباله واغتنامه” بإذن الله.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد