شاهد آخر جملة كتبها الشاب السعودي قبل سقوطه من الطابق 16 بأحد فنادق مصر

صرح مصدر أمني مسئول في مديرية أمن القاهرة، بأنه حتى الآن لا توجد أية شبهة جنائية في واقعة سقوط الشاب السعودي بكر باسم خوجه من شرفة غرفته بالطابق 16 بأحد أكبر فنادق القاهرة في حي الزمالك، وأن رغبة الفقيد في التقاط صورة سيلقي مع صديقه على حافة النافذة وبطريقة خطيرة كانت سببا في ترنحه ثم تهاويه ليسقط أرضا، وقد أضاف المصدر الأمني بأن التحريات مازالت مستمرة والأجهزة الأمنية تواصل عملها في جمع التحريات في الواقعة.

سقوط الشاب السعودي بكر من الطابق 16 بأحد فنادق مصر

سقوط الشاب السعودي بكر من الطابق 16 بأحد فنادق مصر

شاهد آخر كلمات كتبها الشاب السعودي قبل سقوطه من الطابق 16 بأحد فنادق مصر

كما صرح المصدر الأمني بأن النيابة العامة قد تحفظت على جميع الكاميرات الخاصة بمراقبة الفندق، وأن النيابة تعمل حاليا على تفريغ الكاميرات لكشف المزيد من تفاصيل الواقعة المؤلمة وملابسات سقوط الشاب السعودي بكر باسم خوجه من الطابق 16 والتي أدت إلى وفاته مباشرة.

سقوط الشاب السعودي بكر من الطابق 16 بأحد فنادق مصر
سقوط الشاب السعودي بكر باسم خوجه من الطابق 16 بأحد الفنادق في مصر

و كان الشاب السعودي بكر باسم خوجه والذي يبلغ من العمر 22 عاما، قد سقط من الطابق 16 بأحد فنادق حي الزمالك في القاهرة، ليصرح بعدها جد الفقيد أن ما حدث لحفيده كان سببه هو رغبته لالتقاط صورة سيلقي مع صديقه مما أدى إلى سقوطه بهذه الطريقة، بينما أكد صديق الفقيد والذي كان معه بالغرفة أنهما كان يقفان في الشرفة يتحدثان معا، وفجأة وجد صديقه بكر يترنح ثم سقط من الشرفة دون أن يستطيع انقاذه أو الامساك به.

و كان الشاب السعودي بكر قد تنبأ برحيله من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، حيث كتب قائلا :
” ما نحن على الدنيا سوى ضيوف وما على الضيوف الا الرحيل ” 

سقوط الشاب السعودي بكر من الطابق 16 بأحد فنادق مصر
سقوط شاب سعودي يدعى بكر خوجه من الطابق 16 بأحد الفنادق في مصر

و قد أثارت هذه الكلمات حيرة رجال الأمن، فهل كان الشاب السعودي بكرباسم خوجه ينوي الرحيل عن طريق الانتحار بسقوطه من الطابق 16 بالفندق؟ وهذا ما ستحدده الأفلام الي سيتم تفريغها من كاميرات المراقبة في الفندق بالقاهرة.

سقوط الشاب السعودي بكر من الطابق 16 بأحد فنادق مصر
سقوط شاب سعودي يدعى بكر خوجه من الطابق 16 بأحد الفنادق في مصر

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد