بسبب تطورات كورونا في السعودية إعادة إلزامية ارتداء الكمامة والتباعد الإجتماعي من هذا التاريخ

ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم الأربعاء نقلًا عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، وبسبب تطورات كورونا في المملكة والعالم وانتشار المتحور الجديد للفيروس “أوميكرون”، تقرر إعادة إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، وكذلك تطبيق التباعد الإجتماعي في جميع الأماكن سواء منها المغلقة أوالمفتوحة، وفي مختلف أماكن الأنشطة والفعاليات.

بسبب تطورات كورونا في السعودية إعادة إلزامية ارتداء الكمامة والتباعد الإجتماعي من هذا التاريخ

تطورات كورونا

بسبب تطورات كورونا في السعودية إعادة إلزامية ارتداء الكمامة والتباعد الإجتماعي من هذا التاريخ
بسبب تطورات كورونا في السعودية إعادة إلزامية ارتداء الكمامة والتباعد الإجتماعي من هذا التاريخ

موعد بدء تطبيق إلزامية الكمامة والتباعد الاجتماعي

وبحسب المصدر المسؤول في وزارة الداخلية سوف يتم البدء في تطبيق الإجراءات الإحترازية وقرار الوزارة بإعادة إلزامية ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي بدءًا من يوم الخميس الموافق 30 ديسمبر 2021م، وذلك على خلفية تطورات كورونا في المملكة.

ويأتي إعلان المملكة لهذه الإجراءات بالتزامن مع قرارات مماثلة في بعض الدول خليجية وعربية وعالمية، لمواجهة متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” السريع الانتشار.

رصد أول إصابة بـ أوميكرون في السعودية

ويُذكر أنه وضمن تطورات كورونا، كان صرح مصدر مسؤول في وزارة الصحة السعودية عن رصد أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون في المملكة مع بداية ديسمبر الجاري، وذلك  لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا.

وبحسب “واس” نقلا عن المصدر، تم إجراء التقصي الوبائي، وعزل المصاب والمخالطين له، واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة، وشدد المصدر على ضرورة المسارعة من قبل الجميع لاستكمال تلقي جرعات لقاح كورونا، والالتزام بكافة التدابير والبروتوكولات الصحية المعتمدة، فضلًا عن تقيد القادمين من الخارج بالتعليمات المتعلقة بالحجر والفحص المخبري، لسلامتهم وسلامة الجميع.

منع السفر لن يمنع انتشار الفيروس

وفي سياق متصل أكدت منظمة الصحة العالمية، أن حظر السفر لن يوقف انتشار المتحور ”أوميكرون“ لفيروس كورونا، لكنها نصحت من تجاوزوا الستين أو الذين يعانون أمراض مصاحبة، مثل: أمراض القلب، والسرطان، والسكري بإرجاء السفر، وقالت المنظمة في وثيقة توجيهية: إن ”حظر السفر العام، لن يمنع الانتشار في العالم، ويضع عبئًا ثقيلًا على سير الحياة وسبل العيش“.

وأضافت أن ”مثل هذه القرارات، يمكن أن تؤثر سلبًا على الجهود الصحية العالمية أثناء الجائحة، عن طريق تثبيط البلدان عن الإبلاغ وتبادل البيانات الوبائية“.

لكن المنظمة اعتبرت أنه ”يجب نصح الأشخاص الذين لا يتمتعون بصحة جيدة، أو المعرضين لخطر الإصابة بمرض كورونا بشكل حاد أو مميت، بمن في ذلك الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وأكثر، أو الذين يعانون أمراض مصاحبة، مثل: أمراض القلب، والسرطان، والسكري، بتأجيل السفر“.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد