في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 7 أكتوبر، أعلنت كتائب القسام شن هجوماً برياََ كبيراً ومفاجئاََ وغير مسبوق والذي تم تسميته باسم طوفان الأقصى، على فيما يعرف باسم مستوطنات غلاف غزة والتي يبلغ عددها نحو 50 مستوطنة.
بدأت عملية طوفان الأقصى من خلال قيام كتائب القسام برشق إسرائيل بمئات الصواريخ كمرحلة أولى من الهجوم، قبل أن تقوم القوة المهاجمة باختراق الحدود والتوغل إلى داخل مستوطنات غلاف غزة، حيث تفرعت القوة المهاجمة إلى مجموعات توجهت كل واحدة منها إلى المناطق المستهدفة من مستوطنات الغلاف، والتي يبلغ عددها نحو 50 مستوطنة وتقع ضمن مسافة 40 كم من حدود قطاع غزة.
اقتحمت القوات المهاجمة ما يقرب من 11 مستوطنة على الأقل، ولم تواجه تلك القوات أي مواجهة مع الجيش أو الشرطة أو أي قوة أمنية اسرائيلية أخرى أثناء دخول المستوطنات في بداية الهجوم، حيث تسبب عامل المفاجأة في تعطيل القدرة الإسرائيلية على التعامل مع الهجوم.
تقدمت قوة من جنود القسام إلى مقر قيادة فرقة غزة شمال القطاع المتمركزة في معسكر ريعيم في هجوم مفاجئ، حيث تمكنت على إثرها من السيطرة على المعسكر، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية انقطاع الاتصال بين الجنود نتيجة حدوث تشويش على الرادارات ومعدات المراقبة الالكترونية قبيل الهجوم.
بعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى بساعات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إسرائيل في حالة حرب، وتم استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط، حيث اندلعت اشتباكات بين كتائب القسام والقوات الإسرائيلية بهدف استعادة السيطرة على مستوطنات غلاف غزة، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا والاصابات.
