“فرحة وأحضان استقبال”.. اتهامات للصليب الأحمر في عملية تبادل الأسرى بين غزة وإسرائيل

انتشرت في الفترة الأخيرة اتهامات على منصات التواصل الاجتماعي إلى مؤسسة الصليب الأحمر، وهي مؤسسة دولية تقوم بمساعدة الشعوب في مختلف دول العالم، وذلك في حالة وجود حرب أو مجالات أو كوارث كبيرة في جميع دول العالم، ويتم حماية تلك المنظمة بالمواثيق الدولية أثناء عملها من الاستهداف، وزاد أهمية تلك المؤسسة الدولية في الفترة الأخيرة مع حرب إسرائيل على غزة، حيث توجد المؤسسة داخل القطاع بهدف تقديم خدماتها إلى مواطني غزة، ولكن ارتفعت نبرة الاتهامات في الفترة الأخيرة في التفرقة بالمعاملة.

اتهامات للصليب الأحمر في عملية تبادل الأسرى

فرحة أحد أفراد الصليب الأحمر باستقبال أسرى إسرائيل- الإعلام العسكري لحركة حماس

الصليب الأحمر وتبادل الأسرى

تقوم مؤسسة الصليب الأحمر بالإشراف على إتمام عملية تبادل الأسرى، وذلك من خلال استقبال الأسرى من جانب حركة حماس في قطاع غزة وإيصالهم إلى إسرائيل، فيما تتلقى الأسرى الفلسطينيين من إسرائيل وتقوم بإيصالهم للقطاع، ومن المفترض أن تكون مؤسسة محايدة لا علاقة لها بالتدخل في الصراع القائم بين أي دول أو منظمات ولكن وجه البعض إليها انتقادات أنها تقوم بالتفرقة في المعاملة بين أسرى حماس والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

انتقادات تبادل الأسرى

يقوم الصليب الأحمر بتبادل الأسرى من خلال حافلات أو سيارات إسعاف بين الجانبين ووجه البعض الانتقادات إلى عملية سير تبادل الطرفين ومن بين تلك الملاحظات:

  • إرسال الأفراد الإسرائيليين في سيارات إسعاف لكل فرد أو اثنين بينما يتم نقل المعتقلين الفلسطينيين في سيارات كبيرة ممتلئة عن آخرها.
  • أظهر بعض أفراد الصليب الأحمر فرحة كبيرة باستقبال الأسرى الإسرائيليين بينما لم يظهروا أي بهجة مع المعتقلين الفلسطينيين.
  • يتهم البعض الصليب الأحمر بالعمل لصالح إسرائيل ويصل الأمر لاتهام أفراد منها بالتعامل مع الموساد.
  • لم يقدم الصليب الأحمر المساعدة الكافية للشعب الفلسطيني وخاصة في مناطق القتال تاركاً عدد كبير من الفلسطينيين يتعرضون للموت.
  • أشار البعض إلى أن الاحتلال أجبر الكوادر الطبية في مستشفى النصر للأطفال بغزة على الاخلاء ووعد الصليب الأحمر بنقل أطفال قسم العناية المركزة لجهة آمنة ولكن لم يحدث وفقدوا الأطفال.

كيف تتم عملية تبادل الأسرى؟

يقوم الصليب الأحمر بإتمام تلك العملية ولكن هناك عدة خطوات من أجل ذلك حيث تقوم حماس بتسليم الصليب الأحمر أكثر من موعد ومكان للقاء وذلك من أجل التأكد من عملية التسليم وأنها غير مراقبة، يتسلم الصليب الأحمر الأسرى ويقوم بإرسالهم في سياراته إلى مصر عبر معبر رفح وفي الناحية الأخرى يتسلم من الاسرائيليين الأفراد المعتقلين في سجونه، وذلك قبل إرسالها إلى غزة عبر مصر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد