جيش الاحتلال.. لن نزود الاراضى المحتلة بالوقود والمياه حتى يتم تنفيذ هذا الطلب

الاحتلال أعلن أنه لن يتم فتح صنابير المياه ولن يسمح بدخول شاحنات الوقود حتى يتم إعادة المختطفين الإسرائيليين إلى بلادهم وعلى وزير الطاقة في الاحتلال كاتس إنه قد تعهد بتزويد قطاع غزة بالمياه والوقود إذا تم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تم اختطافهم من قبل حركة حماس في إطار عملية “طوفان الأقصى” وقد أعلن قائلاً “لن يتم تقديم أي مساعدة إنسانية أو موارد لقطاع غزة حتى يتم إطلاق الأشخاص الذين اختطفتهم حركة حماس في هجومها المفاجئ في نهاية الأسبوع.

غزة المحتلة

جيش الاحتلال يقطع الغاز والمياه عن غزة المصدر.. france24

وفي بيان المتحدث أكد أنه لن يتم فتح صنبور المياه ولن نسمح بدخول شاحنات الوقود حتى يتم إعادة المختطفين إلى منازلهم وتعيش سكان قطاع غزة تحت ضغط الألم والمعاناة حيث تم قطع الكهرباء والماء وتم منع وصول المواد الغذائية وذلك بسبب فرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً شاملاً على القطاع من قطع مياة وقطع كهرباء وقطع الضغط عليهم لكى يتم الافراج على الرهائن.

موقف الأمم المتحدة

في إطار استجابتها السريعة للأزمة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، قررت الأمم المتحدة تخصيص مبلغ قدره 9 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتمويل الجهود الإنسانية العاجلة، هذا ما أعلنه منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس وأشار غريفيثس عبر حسابه على منصة “اكس” إلى تفاقم الوضع الإنساني في الأرض الفلسطينية.

قطاع غزة
معاناة غزة المصدر.. France 24

نازحين من غزة المحتلة

شهد عدد النازحين من قطاع غزة ارتفاعاً يوم الخميس حيث بلغ عددهم أكثر من 338 ألف شخص الذين اضطروا للفرار من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي، وأفاد بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن عدد النازحين في هذا القطاع الذي يعيش فيه حوالي 2.3 مليون نسمة زاد يوم الأربعاء بمقدار 75 ألف شخص إضافي ليصل إجمالى عدد النازحين إلى 338،934 نازحاً.

غزة
معانا أهل غزة المصدر.. france24

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن أكثر من 1000 وحدة سكنية تم تدميرها في غزة منذ يوم الثلاثاء بينما تعرضت حوالي 560 وحدة سكنية أخرى لأضرار جسيمة جعلتها غير صالحة للسكن مرة أخرى وأضاف أن حوالي 12،630 وحدة سكنية تعرضت لأضرار أقل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد