تطورات صراع غزة وإسرائيل.. نتنياهو يحذر والحليف الاستراتيجي يعلن الدعم وارتفاع عدد الضحايا مستمر

ساعات طويلة مضت منذ انطلاق العمليات الفلسطينية التي قامت بها كتائب القسام ضد إسرائيل، وما زالت الأخبار تتوالى عن سقوط شهداء وقتلى، وأيضا ردود الفعل الإقليمية والدولية لا تتوقف، في السطور التالية سوف نلخص لكم أبرز الأحداث حتى هذه اللحظة في نقاط.

 

تطورات الصراع بين إسرائيل وحماس

بدأت الشرارة الأولى صباح أمس السبت، عندما أطلقت حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.

وهذا الأمر تسبب في حالة ارتباك شديدة لدى الجانب الإسرائيلي، وأدى إلى هروب المستوطنين الذين يسكنون بجوار غلاف قطاع غزة.

وفي أول رد للجانب الإسرائيلي أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت استدعاء أكبر عدد من جنود الاحتياط وفرض حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلو متر من قطاع غزة.

وبعد ساعات من الصمت الإسرائيلي قامت قواته بشن غارات جوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما واصلت كتائب القسام هجومها بالصواريخ تجاه إسرائيل.

وأعلن الجانب الإسرائيلي عن خسارة أكثر من 300 شخص وإصابة أكثر من 1000 بينهم عدد كبير في حالة حرجة.

وعلى الجانب الآخر هناك خسائر كبيرة في الأرواح، وعدد أكبر من الإصابات في قطاع غزة جراء القصف الجوي الإسرائيلي، قدرته الصحة الفلسطينية ب 232 حالة وفاة وأكثر من 1700 مصاب.

وكانت قد أعلنت حماس عن أسر عدد كبير من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، في الوقت الذي تداولت بعض وسائل الإعلام أن عدد الأسرى هو 35 فقط.

جو بايدن يعلن دعم إسرائيل

في ظهور متلفز نشرته قناة سكاي نيوز عربية، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن أمريكا لن تخذل إسرائيل أبدا وسوف تدعمها وتقف بجوارها ضد أي عدوان.

وأطلق بايدن تحذيراً لكل الأطراف التي تعادي إسرائيل، وحذرهم من استغلال هذه الفرصة، مؤكداً وقوف أمريكا بجوار إسرائيل والاعتراف بحقها في الدفاع عن نفسها.

بينيامين نتنياهو: الحرب ستكون طويلة

من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب مع حماس ستكون طويلة وأن الثأر قادم، ووصف يوم سبت الهجوم بأنه “يوم أسود”.

وحذر حماس من الاعتداء على الأسرى الإسرائيليين أو المساس بأي منهم، وأكد أنهم مسؤولون عن سلامة الرهائن، ووجه الشكر للرئيس الأمريكي على دعمه وتصريحاته القوية.

وما زالت المواجهات مستمرة حتى الآن على الأرض وعلى منصات التواصل الاجتماعي وفي أروقة السياسة من أجل إيجاد حل لما يحدث.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد