الفصائل الفلسطينية تعلن عن قيامها بقصف تل أبيب بواقع ١٥٠ صاروخ، ردا على تدمير برج “فلسطين” في غزة
أعلنت الفصائل الفلسطينية اليوم عن قصف تل أبيب بواقع 150 صاروخًا، وذلك ردا على تدمير برج “فلسطين” الذي يقع في قطاع غزة. وأدى هذا الهجوم إلى سماع دوي انفجارات ضخمة وهائلة في مناطق في وسط إسرائيل.
وجددت الفصائل الفلسطينية تهديدها لجيش الاحتلال الإسرائيلي وذلك بالرد بشكل قاس ومدمر على قيامهم بقصف المنازل السكنية. وأضافت محذرة أنه على تل أبيب الوقوف على قدم واحدة، وذلك بعد استهدافهم الأبراج السكنية في غزة.
وفي السياق نفسه، كانت قد قامت طائرات سلاح الجو التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير برج سكني كامل في فلسطين في قطاع غزة. حيث تم إطلاق عشرة صواريخ على البرج السكني، الذي دمر كليا، بالإضافة إلى استهداف عدد كبير من منازل المدنيين.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في هذه الهجمات قد بلغ نحو 100 شخص، كما أصيب أكثر من 1000 آخرين ومن بينهم حالات خطيرة. ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورًا تُظهِر قيام الفصائل الفلسطينية بأسر عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال في غلاف غزة، وذلك في العملية التي سميت باسم “طوفان الأقصى”.
وواصلت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصواريخ على المستوطنات في غلاف غزة كجزء من عملية “طوفان الأقصى” التي كانت قد أعلنتها في صباح يوم أمس السبت ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحديداً في المستوطنات المحاذية لغلاف غزة.
وقامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عشرات من الغارات الجوية على مواقع خاصة بالفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وخصوصا في المناطق الحدودية الواقعة في شرق غزة مثل جباليا وبيت لاهيا. وقد استهدف السلاح الجوي الإسرائيلي كذلك عددًا من المستشفيات في غزة.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية وفاة ما لا يقل عن 100 إسرائيلي في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها الفصائل الفلسطينية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حوالي 198 فلسطينيًا قد استشهدوا وأصيب حوالي 1610 آخرون بجراح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي بواسطة الغارات المكثفة.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة أيضًا أنها قد تمكنت من أسر عدد من القادة العسكريين في جيش الاحتلال في هذه العملية، وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الفصائل الفلسطينية قد احتجزت حوالي 50 إسرائيلي كرهينة في مستوطنة باري، وأن هناك مفاوضات تتم حاليا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وبين الفصائل الفلسطينية من أجل إطلاق سراحهم.
المصدر
