تعرضت قرية ترمسعيا شمال رام الله لاعتداء من قبل مستوطنين، حيث تمت مهاجمة المزارعين الفلسطينيين ومواشيهم، في إطار سلسلة الهجمات المتكررة التي يشنها المستوطنون على الفلسطينيين وأراضيهم في الضفة الغربية.
وفي الأغوار، لا تزال قوات الاحتلال تحاصر المنطقة لليوم السابع على التوالي، ما يتسبب في أزمة إنسانية واقتصادية للسكان المحاصرين ويعرقل تنقلهم، وأشار منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الأغوار معتز بشارات إلى أن الحصار يصاحبه اعتداءات المستوطنين على قرى الأغوار.
وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الأغوار، معتز بشارات، أن الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات عدوانية على منطقة الأغوار، حيث تم فصلها بالكامل عن باقي بلدات وقرى الضفة الغربية، وذلك من خلال وضع السواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، مما تسبب في تفاقم معاناة الأهالي.
وأضاف أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من الوصول لمصادر المياه، الأمر الذي أدى إلى شح المياه، وتعرض الأهالي ومواشيهم لأوضاع قاسية.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الأراضي الزراعية شرق خانيونس جنوب القطاع.
