إسرائيل تشن ضربات جوية “غير مسبوقة” على غزة: الجيش الإسرائيلي يكثف العمليات البرية ويدعو الفلسطينيين للفرار جنوبًا الآن بينما يتم قطع خطوط الهاتف والإنترنت في معظم المدينة
شنت طائرات حربية إسرائيلية الليلة الماضية ضربات جوية ذات “شدة غير مسبوقة” عبر جميع أنحاء قطاع غزة.
اسرائيل تشن غارات جوية غير مسبوقة على غزة
وقال المراقبون إن هذا الهجوم الجوي، الذي وصفوه بأنه أشد عنفًا وأعلى في شدة من الأيام السابقة، تزامن مع انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع الاتصالات في معظم المنطقة المحاصرة، مما أثار مخاوف من اقتراب غزو إسرائيلي بري بالكامل.
قنابل تدمير الأنفاق والملاجيء
ووفقًا لتقرير واحد، أطلق الإسرائيليون حتى “قنابل تدمير الملاجئ” لمحاولة تدمير الشبكة الواسعة من الأنفاق التابعة لحماس تحت غزة.
يبدو أن الجيش الإسرائيلي قد أكد هذه التقارير، حيث صرح المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي دانيال هاجاري للصحفيين في مؤتمر صحفي اليوم، قائلاً: “في الساعات الأخيرة قمنا بزيادة الهجمات في غزة. مضيفًا: “القوات الجوية تستهدف على نطاق واسع الأهداف تحت الأرض والبنية التحتية للإرهاب، وبشكل كبير جدًا.
“استمرارًا للنشاط الهجومي الذي قمنا به في الأيام القليلة الماضية، توسعت القوات البرية النشاط على الأرض هذا المساء.”
تصاعد التوترات
تظل الحالة متقلبة للغاية، مع المجتمع الدولي يراقب عن كثب الأحداث مع تصاعد التوترات في المنطقة. تزايد القلق بشأن التأثير الإنساني لهذه الأحداث على السكان المدنيين في غزة، حيث تستمر الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار وجهود دبلوماسية للتخفيف من التوترات.
إسرائيل تقطع الاتصالات ومعظم خدمة الإنترنت في غزة: تزايد القصف الجوي وانقطاع الاتصالات
أعلن مكتب الإعلام التابع لحركة حماس أن إسرائيل قامت بقطع الاتصالات ومعظم خدمات الإنترنت في قطاع غزة نتيجة لتصاعد الهجمات.
اتهمت مكتب الإعلام التابع لحماس إسرائيل باتخاذ هذا الإجراء “لارتكاب مجازر من خلال ضربات انتقامية دموية من الجو والبر والبحر”، حيث تعرضت مناطق شمال غزة لضربات قوية.
أعلن مزود الاتصالات الفلسطيني “جوال” عن “انقطاع الخدمات الاتصالية والإنترنت بالكامل” في القطاع.
أفاد مراقبو الإنترنت العالميين في “نت بلوكس” بـ “انهيار التوصيل في قطاع غزة مع تأثير كبير على “بالتيل”، مالك “جوال”، مستشهدين ببيانات الشبكة الحية.
نت بلوكس تقطع الاتصالات
كتبت “نت بلوكس” على منصة “إكس”، المعروفة سابقًا بتويتر: “الشركة هي أخر شركة رئيسية تزوَّد بالخدمة بينما تتراجع الاتصالات خلال القتال المستمر مع إسرائيل.”
أكدت جمعيات غير حكومية أن هذا الإجراء قد يكون قاتلاً بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين في غزة، حيث أعلنت الهلال الأحمر الفلسطيني، الجهة الرئيسية للخدمات الطارئة في غزة، أنها تعجز عن الوصول إلى غرفتها الرئيسية في القطاع بسبب انقطاع الإنترنت.
وقالت في بيان: “نحن قلقون بشكل كبير بشأن قدرة فرقنا على مواصلة تقديم خدمات الإسعاف، خاصةً أن هذا الانقطاع يؤثر على الرقم الطارئ المركزي “101” ويعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين.”
قلق من الجمعيات الخيرية
أعلنت جمعية “أكشن إيد”، وهي منظمة غير حكومية تعمل على تخفيف الفقر في جميع أنحاء العالم، أنها قلقة للغاية بسبب فقدان الاتصال بفريقها في غزة.
قالت المنظمة في بيان: “نحن قلقون للغاية على سلامتهم وعلى سلامة جميع سكان غزة مع تزايد علامات التصاعد البري الكبير بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع من القصف.
“نحن ندعو بشدة إلى استعادة قنوات الاتصال، حيث أن هذا ليس مسألة مبدأ فحسب بل أيضًا مسألة ضرورية من الناحية العملية.”
اوكسفام قلقة
قالت منظمة “أوكسفام” إنها “قلقة بشدة” بسبب التطورات التي جرت مساء اليوم في غزة، “وخاصةً الخسارة الكاملة للاتصالات” في القطاع. ودعت المنظمة إلى وقف لإطلاق النار “لحماية الأرواح الأبرياء.”
