اصنع طاقتك الإيجابية بنفسك 

اصنع طاقتك الإيجابية ولا تكون سلبياً مع نفسك، فهناك أشخاص بطبيعتهم يمتلكون طاقة لممارسة نشاطات معينة دون غيرها، ولكن في ذات الوقت نادراً ما يستطيعون تحديد تلك الأنشطة التي تجلب عليهم الطاقة الإيجابية، وهكذا فنحن بحاجة لمراقبة سلوكنا لتحديد الوجهة التي تقودنا إلى مكامن طاقتنا الداخلية.

اسأل نفسك أين تكمن طاقتك:

اسأل نفسك أين تكمن طاقتك، وذلك عندما تكون غير مضغوط، وأجب عن الأسئلة التالية:

  1. ما الذي يحفز طاقتك؟
  2. ما هي محفزات النشوة الطبيعية لديك؟
  3. من أين تنشأ الإثارة لديك؟
  4. ما هو مصدر طاقتك وماذا تفعل بها.

فهناك من يستمد طاقته من الموسيقى الحماسية أو من خلال مباراة كرة قدم، أو من خلال تحديد موعد مع عميل أو مشتري لصفقة ما، وهكذا فكل شخص له نشاطات تجعله أكثر طاقة.

كيف تنشأ طاقتنا:

اصنع طاقتك بنفسك من خلال أن تعرف كيف تنشأ طاقتك؟

بالطبع تنشأ الطاقة من دوافع داخلية أو قوة الدافع الذي يحركك من حالة الفضول السلبي إلى حالة محاولة الاكتشاف الإيجابي ومن ثم بذل الجهد المطلوب، ولكن قليل من الناس من لديهم دوافع لكل شيء، ولكن بالطبع توجد دوافع غير قليلة لدى كل شخص.

في كل الأحوال قوتك الدافعة هي استجابة غريزية أكثر منها كونها استجابة يمكن اكتسابها أو تخطط لها بشكل روتيني.

فالحيوانات تقوم بدورات حياة وانتقالات غريزية كالطيور بكل طاقتها، ونحن كبشر لا نختلف كثيراً في تحكم جزء كبير من الغرائز في نشوء الطاقة للفعل.

فالمخططون والعاملين في كل مناحي الحياة مثل الشركات وعاقدي الصفقات جميعهم لابد أن يكون لجديهم طاقة لكي يستمروا ويكون لديهم دافع لذلك.

كيف تصل لقواك الدافعة:

ربما تحتاج إلى قواك الدافعة في لحظة ما دون غيرها، مثل لحظات مفصلية في حياتنا ومستقبلنا، أو حتى حين يكون نشاطنا بطيئاً جداً بما لا يتناسب معه المطلوب، فينشأ مأزق وهنا اصنع طاقتك الإيجابية بنفسك، فصناعة دوافعك التي تتولد منها طاقتك سوف تجعلك حينها قادراً على الاستمرار.

فإذا لم تتمكن من تحديد قوتك الدافعة فافعل الآتي:

  1. لمدة حددها لنفسك أيام أو أسبوع بما فيه عطلة الأسبوع، وارصد بمفكرة كل ما تفعل.
  2. أرصد في كل فعل ما تقوم به وما تشعر به أثناء القيام به وحدد ساعات القيام بهذا العمل من حيث البداية والنهاية ومواقيتها.
  3. اسأل نفسك لماذا أفعل تلك الأنشطة؟
  4. ما هي الأنشطة التي مارستها ووجدتها تحت سيطرتي وتحكمي؟
  5. ما الأنشطة التي مارستها فرفعت معنوياتي وشحذت طاقتي؟

بذلك أصبح لديك قاعدة أو جدول يساعدك على البحث عن الأنشطة التي تنشأ عنها دوافعك، وبالتالي سوف تحدد قواك الدافعة التي تمدك بالطاقة والحماسة لفعل ما هو أكثر، ولك أن تعيد بناء الجدول أو الإضافة إليه كلما سمحت لك الأمور لتجديد معرفة دوافعك.

ماذا يحدث عندما تصل لقواك الدافعة؟

عندما تصل لدوافعك هكذا تصل إلى مصادر طاقتك الطبيعية، مما يسمح لك بأن تنجز أشياء كنت تتخيل أنك لا تستطيع إنجازها، بل وتستمتع بذلك وبالتالي لا تهدر طاقتك، بل تنمو مع نمو دوافعك.

ولعل أغلب القوى الدافعة تنحصر في الآتي:

  • دافع إتقان كل ما أفعله.
  • دافع إتقان نشاط بعينه.
  • دافع أن أكون مع المجتمع والناس.
  • دافع المشاركة في مناسبة أو حدث ما.
  • دافع مشاركة الأفكار مع الآخرين.
  • دافع الحصول على الحرية والاستقلالية.
  • دافع استخدام مهارة معينة.
  • دافع امتلاك ثروة.
  • دافع كسب تقدير الآخرين.
  • دافع كسب تقبل الآخرين.
  • دافع تجنب الفشل أو الرفض.
  • دافع إتقان مجال عمل معين.
  • دافع مساعدة الناس وعمل الخير.

اصنع طاقتك الإيجابية، نعم ابحث عن قائمتك الخاصة من بين هذه الدوافع وضف إليها كل دافع لديك كي تصنع طاقتك بنفسك حين تملك دوافعك، ثم احصل على أكبر طاقة من فعل ما يملك أكبر دوافعك، واكتب قواك الدافعة واعطيها درجات تنازلية وضعها أمام عينيك لتتذكرها وتتبع بها مصادر طاقتك وتولدها دائماً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد