الصداقه كنز في الدنيا، فمن لم يختر صديق له في تلك الحياه الفانيه فقد خسر خسراناً جسيما، اليوم نشهد صداقه لا مثيل لها بين الفنان ممدوح وافي والفنان أحمد زكى، فقد انتقلت الصداقه من الواقع الشخصى إلى الأفلام السينمائيه ايضا، فقد جمع بينها أكثر من فيلم ظهرا فيه كصديقين مقربين من بعضهم البعض، لم يشغل بال أحدهما من سيتم وضع اسمه أولا في تتر بدايه افلامهما وهو الامر المهم لدى العديد من الممثلين.
وصيه ممدوح وافى
ربطت الفنان ممدوح وافي علاقه صداقة قويه بينه وبين الفنان أحمد زكى، فعندما مرض الفنان أحمد زكى بسرطان الرئه، كان ” وافي ” دائم التردد عليه لزيارته، وقد بكى خوفا من وفاة الفنان أحمد ذكى، وتمنى ألا يفرق بينهما الموت بينهما، وفي أحد الايام إكتشف ” وافي ” بأنه مريض بسرطان الجهاز الهضمى في مراحله الأخيرة، وقد توفي قبل صديقه ” أحمد زكى ” بخمسه اشهر، فأوصى بدفنه في مقبرة ” أحمد زكى ” لكى لا يفرق الموت بينهما، وقد حقق له الفنان أحمد ذكى تلك الوصيه.
لا ننسى ابدا حجم الاعمال التي خلفها لنا الفنان ممدوح وافي، فقد تنوهت بين الاعمال المسرحيه والسينمائيه والتليفزيونيه، فقد شارك في مسرحية ” بندق بيه ” ومسرحيه ” حمرى جمرى ” وفيلم ” زوجة رجل مهم ” ودوره في مسلسل ” الحاج متولى “.
