مواقف لا تصدق.. فنان أصبح من عمالقة الغناء في مصر والوطن العربى والسبب سلة القمامة موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب..تعرف على التفاصيل
مواقف لا تصدق الا إذا ذكرها أصحابها، في طريق النجاح الشهر ليس بالطريق السهل كما يظن البعض، فالكثير من الفنانين عندما تكلمو عن بدايتهم ذكر حجم المعاناة الكبيرة التي ظلوا يعانون منه فترات طويلة حتى أن اصبحو احد نجم الوسط الفنى والمجتمع، ومن بين هؤلاء الفنانين الكبار الفنان الراحل محمد رشدي.
مقالات اخرى قد تهمك:
ولد المطرب الشعبي المعروف محمد رشدي محمد الراجحي الذي اشتهر باسم محمد رشدي في العشرين من يوليو 1928 في مدينة “دسوق” بمحافظة كفر الشيخ كان وحيدا مع أختين التحق بالمدارس ولكن تعلقه الشديد بالغناء جعله ينصرف عن التعليم. وكان والده يمتلك مصنعا للطوب فاستعان به لحصر عدد العمال وتحديد عدد الأيام التي يمارسون فيها العمل، فكان يغني فيستمع إليه الرجال بينما تقوم الفتيات بالرقص.
وبسبب حبه الشديد للفن ترك مدينة دسوق وسافر للقاهرة ليلتحق بمعهد فؤاد الموسيقى عام 1949 قام الفنان وقتها باستئجار غرفة تحت بير السلم لم يكن بها شبابيك ولا يدخلها الهواء والشمس، وذلك بحي باب الشعرية مقابل جنيه شهريا وكان عليه أن يدبر شئونه بثلاثة جنيهات فقط شهريا يحصل عليهم من معهد الموسيقي.
وكان يسكن في هذا الحي أحد بلدياته الذي كان يعمل فراشا بمكتب الفنان محمد عبد الوهاب، استطاع محمد رشدي من خلاله دخول المكتب والتقط أحد الأوراق من سلة المهملات والتي كانت تحتوي كلمات لإحدى الأغنيات التي كان ينوي عبد الوهاب تلحينها، أخذها رشدي وقام بتلحينها وقام بغناء نفس الكلمات في اختبار الإذاعة الذي كان يرأسه عبد الوهاب والسيدة ام كلثوم والسنباطي.
وغنى محمد رشدي أمام اللجنة الأغنية التي القى بورقتها من سلة القمامة الخاصة ب عبد الوهاب الذي جن حينما وجده يمتحن بهذه الكلمات وكاد يفتك به وضحك بشدة عبدالوهاب عندما حكى له محمد رشدي قصة دخوله مكتبه ونجح محمد رشدي في الامتحان وتم إجازة صوته مطربا بالإذاعة.
