منحوتة صخرية تصور ساحة معركة


تظهر جدران المعابد  في الدولة الحديثة في كثير من الأحيان انتصار  الملك على أعداء مصر. تصور  هذه النقوش  الروايات  المثالية للأحداث التاريخية الفعلية أو بمثابة دعاية تحذر الأجانب من الدمار المحتم الذي سيحدث عقب  أعمال عدائية ضد مصر. رمزيا،   تمثل هذه المشاهد انتصار النظام العالمي المصري على قوى الفوضى المستقرة  في أراض أجنبية. في مثل هذه مشاهد المعركة، يكون   الجيش المصري، كمدافع عن ماعت، مرتب  دائما في مجموعات منظمة في حين يكون  العدو  غير منظم   في حالة من الفوضى.

وقد تم مؤخراً تحديد هذه المنحوتة الصخرية  باعتبارها قادمة  من النقوش الجدارية الضخمة  في ذكرى انتصار عسكري في سوريا من قبل الملك توت عنخ آمون. حول إعادة إعمار الملازم  للمشهد  بأكمله،   نرى عادة أساسية في الفن المصري: الحجم النسبي مشتمل علي  أهمية نسبية.  ينسق الملك  كل المحاولات للحفاظ على ” ماعت”،   الذي هو أكبر بكثير من  مركبته الحربية والمشاة، وحاملي المروحة. لاحظ وقوع السوريين في فوضي مشتتة تحت هجوم  العجلات الحربية المصرية. هذه المنحوتة من الحجر الرملي المنقوش. تم صناعة هذه المنحوتة  في الكرنك بمصر. يعود تاريخ المنحوتة إلى أواخر  الأسرة الثامنة عشر في عهد  الدولة الحديثة.في عصر العمارنة في 1336-1327  ق.م. مقاس هذه المنحوتة 22x 26x 1.8 سم.هذه المعروضة غير معروضة لزوار المتحف. هذه القطعة مملوكة لصندوق تشارلز إيدون ويلبور.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد