نشرت جميع الصحف الفنية والعالمية خبر وفاة الفنان البرازيلي الشهير ” دومينغوس مونتانير” غرقا منذ أسبوعين تقريبا وذلك كان اثناء ادائه لاحد المشاهد التي يتضمنها مسلسله الجديد حيث كان متواجداً بالنهر لتأدية هذا المشهد مع زميلته كاميلا الا أن تيار النهر في هذا الوقت كان مرتفعا جداً مما ادى إلى انجرافه داخل التيار.
وعلى الرغم من أن الفنانه كاميلا اخذت في الصراخ استنجادا باهالي القرية المجاورة لمكان الغرق الا انه لم يستجب احد لصراخها ظنا منهم أن هذا الاستنجاد ما هو الا جزءا من المشهد ولم تتمكن كاميلا من انقاذه حتى لقى حتفه وتم العثور على جثته بعد مرور حوالي اربع ساعات من وقت الحادث بمساعدة رجال الشرطة وكانت الجثة قد بعدت عن مكان الغرق حوالي 28 مترا أو اكثر.
في حين أن افراد الشرطة قد اكدوا أن اختيار هذا المكان للتصوير كان اختيارا خاطئا وهو ما تسبب في غرقه وذلك لان هذه المنطقة تعتبر هي اخطر منطقة بالنهر بالإضافة إلى انه كان من المفترض أن تكون هناك احتياطات امنية أكثر من ذلك اثناء تصوير مثل هذه الانواع من المشاهد وعلى الرغم من ذلك لم تتهم الشرطة اي افراد من فريق العمل بالتقصير أو الاهمال أو اتهامهم باي شيءفي تحقيقات الحادث.
