شبكات التواصل الإجنماعي والمقالات والصحف، تداولت في الفترة الأخيرة أن مزيلات العرق تصيب بسرطان الثدي مما سبب ذعر للنساء، حيث هذه المزيلات تحتوي على مواد ضارة وخطيرة ومسرطنة، والتي يمتصها الجلد وتقترب من مكان الثدي.
مزيلات العرق وعلاقتها بسرطان الثدي
وهناك دراسة للباحثين في المعهد الوطني للسرطان (NCI)، تقول الدراسة أنه لا يوجد أدلة قاطعة تربط بين استخدام مزيلات العرق التي تستخدم تحت الأبط وسرطان الثدي، وهناك أيضاًُ دراسة من (FDA) التي تقوم بتنظيم المواد الغذائية ومستحضرات التجميل والأدوية، أن لاتوجد أدلة وقرائن تثبت أن مزيلات العرق تسبب سرطان الثدي.
رد مستشفى 57357 على مزيلات العرق تسبب سرطان الثدي:–
هناك مركبات موجودة بمزيلات العرق تسبب قلق على صحة الثدي، ومن هذه المركبات الضارة هو مركب الألمونيوم وهو مركب أساسي بمزيلات العرق، وهناك جدل بأن هذا المركب يسبب سرطان الثدي، حيث يستخدم بالقرب من الثدي ويزيد من هرمون الاستروجين.
وهرمون الاستروجين يعزز من نمو خلايا السرطان، وهناك مادة أيضاً موجودة في مزيل العرق وهي البارابين، وهي تعزز أيضاً من زيادة هرمون الأستروجين وأكثر المنتجات العالمية يكتبون عليها خالية من مادة البارابين.
وتقدم دائماً مستشفى السرطان تحذير للسيدات، من عدم وضع مزيلات العرق أثناء تعرضها للماموجرام لكشف السرطان، حيث تظهر مادة الألمونيوم على الماموجرام كبقع صغيرة، وهي من علامة يبحثون عنها الأطباء ليعرفوا هل يوجد سرطان بالثدي أم لا ولذلك لاينصح بوضع المزيل حتى لايحدث لبس للأطباء.
